أخبار اليمن

تقرير خطير يكشف عن جيش اليمن الطائفي وأطواقه الثلاثة على العاصمة صنعاء..

مشروع علي محسن الاحمر وعيال الاحمر للانقلاب العسكري..
تجهيز جيش تكفيري بأعداد هائلة وتسليمه معدات وآليات عسكرية كبيرة في ارحب وعمران ..
وقريبا يختفي الجيش الوطني الرسمي ليظهر الجيش الجديد بهويته الطائفية وولائه المطلق للجنرال العجوز..

مقدمة:
يحرص علي محسن الاحمر على إعاقة اي جهود لوقف القتال في عمران..
فهو يريدها بؤرة مستمرة لاستهلاك القوى الممانعة والتي تشكل تهديدا?ٍ لبقائه في السلطة .. ولا يمانع علي محسن الاحمر في إحراق جزء من قوته في عمران والتضحية بها نهائيا مقابل إنجاز مشروعه الأكبر بعد تجهيزه جيشا جديدا?ٍ بهوية طائفية قوامه الآلاف من مليشيا التكفير التابعة لحزب الاصلاح ومايسمى بتنظيم القاعدة..

فبعد انقلاب علي محسن الاحمر والتفافه بمعية عيال الاحمر وحزب الاصلاح على ثورة 11 فبراير ? وإجهاض أهدافها للبقاء في الواجهة ? تحت مسمى حماية الثورة إثر النزول العسكري لحماية الساحة بمبرر مجزرة جمعة الكرامة التي اتضحت خيوط مؤامرتها لاحقا وبرز القناصون كمقربين لعلي محسن الاحمر..

واجه الاحمران "علي وحميد " وحزب الاصلاح ? مأزق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توفر الصلاحية والشراكة لكافة القوى الوطنية على حد سواء وتقضي على المشاريع الفردية والجانبية الاستغلالية التي يتحرك بها علي محسن وحميد الاحمر وحزب الاصلاح للحفاظ على نفوذهم وسطوتهم ومضاعفة ثروتهم وإبقاء مصير الشعب اليمني تحت قبضتهم المستحكمة على كل شيء..

وهذا المأزق جعل علي محسن الاحمر وحلفائه أمام خيارين فقط أحلاهما مر :

إما القبول بجهود الوساطة وانهاء الصراع في عمران .. وهذا بحد ذاته هزيمة كبيرة لهم ولمشروعهم ..
فهم في الحالتين مهزومون … سواء استمرت العمليات القتالية في عمران أو توقفت ونجحت الوساطات.. إذ ستواجههم هزيمة الخيار الثاني لهم ..

والخيار الثاني : التصادم مع مخرجات الحوار الوطني التي لن تخدم مصالحهم وتتعارض خطوات تنفيذها مع وجودهم في السلطة بمشروع فردي ضيق واستغلالي واحتكاري..

لهذا لجأ علي محسن الاحمر وبمعيته حميد الاحمر وحزب الاصلاح الى تنفيذ مخطط آخر ? لحماية نفوذهم والحفاظ على هيمنتهم وضمان استمرار سيطرتهم على السلطة ..
وهو مشروع الانقلاب العسكري على الرئيس هادي.. بعد أن تمكنوا من تجريد الرئيس هادي من كافة عناصر قوته السياسية والعسكرية والشعبية.. وفي تقرير المحامي نزيه العماد عن هذا التجريد والانقلاب مايوضح الصورة عن الوضع الذي يواجهه الرئيس هادي في حالة من الضعف والعجز الكلي ? بعد تمكنهم من تجريده ونزع صلاحياته على مختلف المستويات وتحويله الى مجرد واجهة ضعيفة يتحركون خلفها بمشروعهم الانقلابي الذي نضجت جميع عناصره ولم يتبق إلا الاعلان عنه..
ولمتابعة تقرير نزيه العماد لمن أراد العودة إلى ما رصده من وقائع التجهيز لإصدار البيان رقم "1"   اضغط هنا

وهي وسيلة انتحارية صرفة يلجأون اليها ? كورقة اخيرة لمن يرقد على سرير الاحتضار ويرى المخرج الأمثل في أن يقلب الطاولة على رؤوس الجميع وفق قاعدة ( عليا وعلى أعدائي)..

المعطيات العسكرية في الميدان :

ضمان ولاء القادة العسكريين في قمة هرم المؤسستين العسكرية والأمنية هو الضمانة التي سعى علي محسن الاحمر للحصول عليها ? ولجأ إلى ممارسة الضغوط والحيل المختلفة لتفكيك الحرس الجمهوري ? وتشكيل قوات احتياط ? وتعيين قادة عسكريين موالين له مباشرة في المناطق العسكرية تحت مسمى هيكلة الجيش ..

وهو مشروع ترعاه السفارة الأمريكية التي أكد سفيرها السابق بصنعاء جيرالد فايرستاين على ضرورة الهيكلة وتغيير عقيدة الجيش وإنشاء جيش يمني بعقيدة قتالية تدافع عن المصالح الأمريكية مثلها مثل الجيش في دول الخليج..

-وأبرز القادة العسكريين الذي حرص علي محسن الأحمر على إبقائهم في الواجهة وتقوية مراكزهم وصلاحياتهم العسكرية? وتم ضمان ولائهم وتمكينهم من السيطرة على قوات الجيش:
1 – اللواء علي بن علي الجائفي (قائد قوات الاحتياط )
2- اللواء المقدشي قائد المنطقة السادسة
3- اللواء فضل القوسي قائد الامن المركزي
4- اللواء مجلي مجيديع قائد القوات الخاصة

وحرص علي محسن الاحمر من خلال هؤلاء القادة العسكريين على إنشاء ثلاثة اطواق عسكرية وأمنية للعاصمة صنعاء لحمايتها ساعة اعلان الانقلاب وضمان بقاء أي مواجهات مسلحة مع أي طرف يدافع عن العاصمة في مسافة بعيدة ? خلف الطوق العسكري الثالث..

وهذه الاطواق هي :

الطوق الأول : مداخل وشوارع العاصمة صنعاء..
وهذه المهمة أوكلت إلى قوات الأمن المركزي ? وقوات ال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com