غير مصنف

خلال مؤتمر صحفي.. شخصيات سياسية واجتماعية تتبنى مشروع للإصطفاف الوطني في اليمن

أعلن عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية وقيادات شبابية عن مشروع جديد للاصطفاف الوطني لحماية المكتسبات الوطنية وخلق شراكة حقيقية وفاعلة مبنية على القواسم المشتركة الصالحة للبناء والانطلاق نحو المستقبل.

وجاء الاعلان عبر مؤتمر صحفي عقد امس بصنعاء تحت شعار “معا نستطيع” حيث تم التأكيد على ضرورة الاسراع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وفق إطار زمني محدد? بما يعكس المقررات المتفق عليها إلى واقع ملموس? داعيين الأطراف المتصارعة إلى وقف الحرب والحفاظ على الدم اليمني النازف في مختلف المناطق والاستجابة إلى نداء العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا.

وأكد المؤتمر الصحفي أن الدعوة إلى الاصطفاف تأتي خوفا?ٍ على انزلاق الوطن في أوحال التدهور الاقتصادي والأمني والسياسي? والعمل معا?ٍ كفريق واحد للوصول بشعب اليمن المكافح والطموح لمستقبل آمن ومزدهر? والتواق الى الحرية والعدالة.

داعيا وسائل الإعلام الى دعم ونشر ثقافة الاصطفاف الوطني وتعزيز مبدأ التعايش السلمي ونبذ الكراهية والعنف بين كافة أبناء الوطن.

وكان اللواء أحمد قرحش عضو اللجنة التحضيرية للاصطفاف الوطني? تطرق خلال المؤتمر الى التحديات التي تواجهها اليمن خلال الفترة الراهنة محذرا?ٍ في الوقت ذاته من مخاطر تجاهل تلك التحديات التي قد تقود البلد نحو المجهول –حد تعبيره.

وقال في كلمة ألقاها خلال المؤتمر :”اجتمعنا اليوم من أجل دعوة كل أبناء الشعب اليمني إلى اصطفاف وطني ينقذ البلد من محنة حقيقية تنتظره وعاصفة سياسية حجبت الرؤية عن الجميع حتى صار من الصعب التمييز بين كثير من الأحداث التي يمر بها الوطن”.

وأكد اللواء قرحش على أهمية الاصطفاف الوطني وضرورة البدء في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني باعتبارها المخرج الأمثل لحل كثير من الإشكاليات وتلبية تطلعات أبناء الشعب اليمني.

إلى ذلك القيت العديد من الكلمات التي استعرضت رؤية الاصطفاف الوطني وحرصه كمكون وطني جامع على خلق شراكة حقيقية وفاعلة بين كافة المكونات الوطنية وفق مبادئ الاصطفاف المتوافق عليها وبعيدا?ٍ عن التعصب الحزبي والطائفي والمذهبي والمناطقي والصراعات والمناكفات والرؤى الضيقة .

وفي معرض ردهم على تساؤلات الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية أكد أعضاء اللجنة التحضيرية أن الأصطفاف الوطني ليس مع أحد ولا ضد أحد وإنما دعوة لم تتشكل منظومتها بعد ومشروع إنقاذ يتحمل مسؤولية تنفيذه كل اليمنيين بجميع فئاتهم وشرائحهم.

وأشاروا إلى حضور المرأة بفاعلية داخل هذا الاصطفاف باعتبارها تمثل نصف المجتمع وقبل ذلك شريك أساسي لشقيقها الرجل في بناء الدولة المدنية الحديثة كما كانت شريكا له في الحوار الوطني وإقرار مخرجاته التي صار يتوقف عليها رسم ملامح مستقبل اليمن الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com