وزير التربية والتعليم :- مخرجات الحوار الوطني تعبر عن رؤية حضارية تمثل مستقبل اليمن

دشن مكتب الأوقاف بأمانة العاصمة ومكتب التربية والتعليم بالأمانة حملة توعوية وإرشادية حول دعم مخرجات الحوار الوطني تحت شعار ” معا لدعم مخرجات الحوار الوطني”وفي التدشين الذي حضره وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول وأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان بمدرسة ثانوية الكويت اليوم أكد وزير التربية والتعليم على أهمية الحملة التي تستهدف طلاب المدارس لتوعيتهم بمخرجات الحوار الوطني كونها تعبر عن رؤية حضارية تمثل مستقبل اليمن وتطلعاته.

وقال الوزير الأشول ” إن للحوار مفهوم وقيمة صنعها وطبقها اليمنيون ليس بالأمس القريب بل في تاريخ هذه الأمة سواء القديم أو في تاريخها الإسلامي أو التاريخ الحديث والمعاصر” .. مثمنا جهود أمانة العاصمة ووزارة الأوقاف وكل من ساهم في إعداد هذا البرنامج التوعوي لدعم ما خرج به المتحاورون بجميع طوائفهم وشخصياتهم والذي سينقل في دستور لبناء اليمن الجديد.

من جانبه ? قال وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد حسين الهدار ” إننا جميعا يجب علينا أن نقف وقفة واحدة مع الحوار لتثبيت الأمن والاستقرار لننهل من نعيم العلم الذي لا يأتي إلا إذا هدئت النفوس وتوحدت الكلمة وجمع الصف وحصل الأمن والاستقرار “.

مؤكدا أن الهدف من الحملة هو الدعوة إلى الخير والوحدة والمحبة والإخاء وترسيخ مفاهيم مخرجات الحوار الوطني وبيان القيم السامية والمبادئ النبيلة للشريعة الإسلامية السمحة .

فيما اعتبر أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان الحملة انطلاقة حقيقة لتوعية وإرشاد طلاب المدارس بالأمانة بوثيقة الحوار الوطني التي سترسم خارطة الطريق لليمن الفدرالي الموحد ..

داعيا الإدارات المدرسية والمعلمين وكافة منتسبي القطاع التربوي إلى أن يكونوا عون لهذا البرنامج التوعوي الذي يستهدف أهم شريحة في المجتمع النشء والشباب وتحصينهم من أفكار التطرف والغلو وتسلحيهم بالعلم والمعرفة.

بدوره ? أشار مدير عام مكتب الأوقاف بأمانة العاصمة قائد محمد قائد إلى أن عشر مدارس للبنين والبنات بمديرية الوحدة شهدت منذ الصباح الباكر في طابور الصباح انطلاقة حملة التوعية الإرشادية التي ستنفذ في جميع المديريات العشر وكذا المعاهد الفنية وتستهدف جميع فئات المجتمع في المساجد عبر خطب الجمعة ومحاضرات ما بين صلاتي المغرب والعشاء.

ولفت إلى أن الحملة ينفذها كوكبة من فضيلة العلماء والخطباء والمرشدين والمرشدات والمحاضرين وكذا مدراء المناطق التعليمية ومدراء ومديريات المدارس والمعلمين والمعلمات تتضمن إلقاء المحاضرات والخطب والخواطر والندوات وإقامة ورش العمل وبرامج الإذاعة المدرسية وتنظيم المسابقات لطلاب المدارس في مجال المقالة والشعر والبحوث.