كتابات

الرئيس هادي ..حين يستثار من الصحافة “

يا إلهي متى سوف يحظى اليمنيون برئيس محترم?
الرئيس المغوار عبدربه منصور بدلا من أن يستثار من مفجري أنابيب النفط والكهرباء? مستاء مما يكتب عليه في الإعلام التواصلي وتويتر وفيس بوك.

وبدلا من أن يستثار الرئيس هادي من أولئك الذين يهينون هيبة الدولة? ويسيئون إلى كل يمني ويسيئون لسمعة الشعب مثل خاطفي الصحفية الهولندية والطبيبة السويسرية من قبل رئيسنا غير معني بالأعمال التي تسيء لليمن شعبا وحكومة. هو مهتم وموتور من الكتابات التي تسيء له شخصيا?أو انه يظنها كذلك? بالحق أو بالباطل.

والرئيس المغوار الذي لم يجرح كبرياءه من تعطيل تنفيذ قراره(بتحويل مقر الفرقة إلى حديقة) يتمسح بالوطنية مثل سابقه? ويقدم محاضرة للصحفيين.

يقول الرئيس هادي إن كل الصحفيين الذين ينتقدونه هم الذين أوقف عليهم المخصصات المالية التي كانوا يتلقونها من علي عبدالله صالح. هذا أسلوب رخيص لا يلجا إليه سوى رئيس ضعيف وموسوس ويداري فشله من خلال التعميم? ووضع الصحفيين جميعا في سلة الابتزاز.

أعرف أن هنالك صحفيين متسولون وبلا قيم? ولا مبادئ? ويتلقون المال من علي عبدالله أو علي محسن أو حميد ومن يدفع. لكن يا سيدي دعني أذكرك بأمر بسيط:

كلكم كنتم تقبضون الأموال من علي عبدالله صالح وما انتم? وأنت تحديدا? إلا من صنائعه إن نسيت أنك كنت نائبه المطيع ل17 عاما? وأنك أنت كنت نائبا لرئيس اللجنة الأمنية عند اندلاع الثورة الشبابية. اللجنة التي أشرفت على جميع الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق المتظاهرين!

حسنا.
كن شجاعا ولو لمرة واحدة وانشر أسماءهم. ولا تسألني كيف?فلديك أفضل طاقم صحفي متخصص في الاحتواء. ذلك أن كل الحوالات المالية المعتمدة للصحفيين أيام علي عبدالله صالح كانت ترفع عبر عبده بورجي? أو نصر طه? مدير مكتبكم? أو فارس السقاف? وهو أيضا من مستشاريك? أو محبوب علي نقيب الصحفيين السابق ومستشارك الحالي.يعني كلهم عندك.

وهذا سبب غضب الرئيس هادي في تقديري.
إن كل أدوات احتواء الصحفيين أيام علي عبد الله صالح في يديه أو جيبه? لكنها عاجزة عن السيطرة على الإعلام ومنعه من نقده?
لماذا?
لأن الزمن تغير.
هناك ثورة شعبية وتضحيات شعب لكنك أنت وطاقمك وأركان نظام علي صالح الذين معك لا تحترمونها. والإعلام التواصلي غير قواعد اللعبة كلية? فالمواطن العادي صار مشاركا في الخبر لامتلقيا له فحسب? والجيل الجديد من الصحفيين لا يقيم وزنا للديناصورات التي حولك وشقاة مراكز القوى ودعاة الحصافة والتستر.

إن عمل الصحافة الحقة هو النقد ومراقبة السلطة ومراكز القوى? وهذه هي عقيدة هذا الجيل من الصحفين. ليسوا خرق صقل كالسابقين لتلميعكم ولن يكونوا. والحصانة الوحيدة لك أو لأي مسئول عام هو العمل بإخلاص ونزاهة للبلد. هذا هو الحامي ولا شيء غيره.

وبخصوص الطائرات من دون طيار أنت محق هي اتفاقية وقعهاالرئيس السابق تماما مثل باكستان لكنك لست مضطرا على السير في نفس خطاه. تماما كرئيس وحكومة باكستان الذين لم يتذرعوا باتفاقية وقعها قبلا الرئيس السابق برويز مشرف? وإنما أجبروا امريكا على التعامل معهم باحترام وندية. وإلا علام قام الناس بالثورة?

ولو أردت الحقيقة? لو أن في اليمن صحافة حقيقة وثورة حقيقة لما تضاعفت أو استمر بند نثريات الرئاسة? التي تستخدمها لشراء الولاءات.

وإذا كنت تصرف لبعض الصحفين المتسولين الذين يسيئون لنا جميعا “ملاليم”فأنك تصرف الملايين ومئات الملايين للمشائخ ولأي قاطع طريق أو مفجر أنبوب نفط أو أبراج الكهرباء ومن الجيد هناالإشارة إلى أن السيد الرئيس اعتمد مئةمليون ريال شهريا كعهدة لشقيقه والأمثلة كثيرة منها ما سبق نشره ومنها ما سأنشره قريبا لتنشيط ذاكرة الرئيس هادي. وللحديث بقية

والسلام يا حريص على المال العام!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com