حـــوارات

المقالح :هناك قوى غير مرئية تتقاسم الدولة.. و(الإخوان) لديهم تنظيم سري داخل الجيش

أحداث سوريا فضحت "الصهيونية الاسلامية" والجيش السوري أذهل العالم

– علي محسن ضعيف? منهار? مكروه? لا وعد له ولا عهد, ولم يكن شيئا?ٍ أمام الحرس الجمهوري

– حكومة باسندوه أكبر فضيحة عرفتها اليمن.. والمستقبل أسود في ظل سيطرة الإخوان على الحكم

– التعيينات العسكرية تمت بالتقاسم بين هادي والإخوان.. وصمت الاشتراكي تجاه ما يحدث في سوريا معيب

– الإخوان حولوا الهيكلة إلى استهداف الحرس الجمهوري تمزيقا?ٍ وتسريحا?ٍ واحتلالا?ٍ للمواقع

– (الإخوان) استنفدوا كل أدواتهم في القتل والجريمة والتكفير.. ووحشية الاستحواذ على السلطة ستودي بهم.

– الأجندات المطروحة في قضايا الحوار هي أجندات القوى الرجعية

– المؤتمر الشعبي العام في الشكل الخارجي يمتلك نصف الحكومة واللجنة العسكرية? لكن في الحقيقة لا يوجد مؤتمر وإنما أفراد يسمون أنفسهم (مؤتمر)

– الاشتراكي هو أكثر الأحزاب تقبلا?ٍ للنقد واستماعا?ٍ لرأي المثقفين

– موقف (المؤتمر) من أحداث سوريا والانتهاكات السعودية في الشمال مخجل ورموزه لا يزالون أدوات بأيدي القوى التقليدية

– (الإخوان) استطاعوا أن يدمروا نصف الجيش ويستولوا عليه.. وقائد العمليات الخاصة هو أحد قياداتهم السرية

– لدى (الإخوان) تنظيم سري داخل الجيش لم ينشق مع علي محسن? وتم تعيين الكثير منهم مؤخرا?ٍ على اعتبار أنهم من الموالين لـ"صالح"

– ح?رص الإصلاح على بقاء (المشترك) خوفا من أن يتحول أجزاء منه إلى معارضة

– القضية الجنوبية صحيحة 100% لكن هناك من فصائل الحراك من لا يريد مشروعها

– الإخوان كانوا يراهنون على إعادة إنتاج علي محسن.. وانشقاقه كان انقلابا?ٍ مبيتا

– بيت هائل كانوا البقرة الحلوب للإصلاح

– سوريا تمثل اليوم آخر قلاع العروبة والعلمانية واليسارية والسعي إلى تدميرها واضح جدا?ٍ

– الجيش العربي السوري أذهل العالم والشعب يحتمي به من مستقبل أوسخ بدأ يعترف به الأعداء

– أحداث سوريا أكدت بما لا يدع مجالا?ٍ للشك أن هناك (صهيونية إسلامية)

– خرجت مع يحيى صالح في مسيرة مؤيدة لسوريا.. ورفع العلم السوري شرف لنا جميعا

– هناك جمعيات وعصابات تستغل ما يحدث في سوريا للمتاجرة بجنس الأطفال والأعضاء البشرية

– يتم التغرير بأبنائنا وترحيلهم إلى سوريا وهناك تحرق جثثهم وتؤخذ منها الأعضاء الحيوية

– النظام والجيش السوري هم الآن يدافعون عن شرفنا وكرامتنا وعزتنا وسينتصرون

المقدمة

لا يحتاج الأستاذ محمد المقالح- عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني- إلى مقدمة تعريفية..

فحضوره الفاعل في الميدان وتواجده بقوة على وسائل الإعلام ومواقفه الرافضة للتشدد والعصبية والطائفية? وإصراره الدائم في البحث عن الدولة المدنية التقدمية? كل ذلك جعل منه أشهر من نار على علم..

التقينا في مركز الدراسات والبحوث يوم الأربعاء الموافق (17/4/2013م) يعمل فيه وأجرينا معه هذا الحوار الخاص بصحيفة "الجمهور".. فإلى ما جاء في الحوار:

حاوره / عادل عبده بشر

* نبدأ معك من قرارات استكمال هيكلة الجيش والأمن.. كيف كان وقع هذه القرارات لديك.. وما هي قراءتك لها?

** توحيد الجيش وإنهاء الانقسام الذي كان في رأس القوات المسلحة وكان ينعكس سلبيا على كل جسدها وحداتها وألويتها شيء جيد وطالبنا به منذ وقتك مبكر والمهم هو ان ينفذ القرار

? ولكن الجزء الثاني من القرار لم يتنبه اليه احد وهو خطير ويتمثل في تعيين قادة عسكريين وقادة مناطق عسكرية دون أن يكون لدى الرأي العام والقوات المسلحة أية معرفة بالمعايير التي تم على أساسها اختيار هؤلاء القادة..

من وجهة نظري يتبين أن الاختيار كان عبارة عن تقاسم في الغالب بين الرئيس هادي والتجمع اليمني للإصلاح- الإخوان المسلمين- وهو جزء من تقاسم بدأ منذ اللحظة الأولى لتشكيل حكومة الوفاق الوطني وبدون معرفة حتى شركاء الحكومة? كان هناك خطة لأدلجة الجيش وأخونته ويبدو لي أنهم قد أنجزوا جزءا?ٍ كبيرا?ٍ منها.

* وبدون معرفة بقية الأحزاب المشاركة في الحكومة?

** بدون معرفة المعنيين أصلا?ٍ.. على أي أساس وما هو عنوان هذه الهيكلة??!.. ما هي الخطة التي يجب أن أعرفها مسبقا?ٍ ثم أقيس القرارات التي تصدر من الرئيس أو من وزارة الدفاع على أساس هذه الخطة.. هم يصدرون كل يوم قرارات ثم نحن ن?ْعنى بتفسيرها.. وتحليل مدى إيجابيتها في هذه النقطة ومدى سلبيتها في تلك النقطة? بينما يفترض أن ي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com