كتابات

مستقبل اليمن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. قراءة في حيثيات خارطة الطريق

– من نافلة القول إني بعدما قدمته من تفسيرات مهمة ذات طابع إستراتيجي لها شأنها أثناء محاولاتي المتواضعة للإجابة على العديد من أهم التساؤلات المحورية الأكثر إثارة وجدلا التي تدور حول حقيقة أبعاد الموقف السعودي- الخليجي من الأزمة اليمنية في ضوء إرهاصات المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة وهل هو نتاج لمصلحة حيوية ذات طابع إستراتيجي أصبحت أكثر إلحاحا من أية وقت مضى أم لموقف مرحلي ذي طابع تكتيكي في مقالتي المنشورة من على صدر الصحافة الالكترونية المحلية بعنوان (قراءة في البعد الاستراتيجي حول حقيقة أبعاد الموقف السعودي- الخليجي في الأزمة اليمنية في ضوء إرهاصات المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة !!).
– أو تلك التي تدور حول حقيقة هذا الحدث بكل أبعاده في تاريخ العلاقات اليمنية- السعودية وهل هو امتداد طبيعي وتتويج حقيقي لمسار وطني جديد يغلب عليه الطابع الاستراتيجي تقوده حركة التغيير الوطني في مسارها الجديد (الحركة التصحيحية الثالثة) بالتعاون والتنسيق ومن ثم الشراكة مع التيار الوطني المعتدل في السعودية منذ عشر سنوات ونيف أم كان وسيظل نتاج وامتداد للحظات بعينها فرضتها مواقف وتوجهات ومصالح بعينها يغلب عليها الطابع المرحلي كما يظن الكثيرين في مقالتي المنشورة من على صدر الصحافة الالكترونية المحلية بعنوان (قراءة أكثر عمقا في حيثيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة لحل الأزمة السياسية- الأمنية اليمنية !!).
– أو تلك تدور حول ماهية وطبيعة الترجمة الواقعية لمضامين المبادرة الخليجية بما تحمله من معاني ودلالات ومؤشرات بهذا الشأن على صعيد حاضر ومستقبل اليمن- أولا- وعلى صعيد مستقبل العلاقات اليمنية- الخليجية والسعودية منها- بوجه خاص- ثانيا- وعلى صعيد علاقات اليمن بدول المحور الأمريكي- الغربي وحلفائه- ثالثا- بصورة نستطيع من خلالها الوقوف بجدية كي نتمكن من الخروج من نطاق حدود الرؤية السطحية له في مقالتي المنشورة من على صدر الصحافة الالكترونية المحلية بعنوان (قراءة ذات طابع استراتيجي لجوهر أبعاد ومضامين المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة!!).
– أو أخيرا تلك التي تدور حول طبيعة ومستوى ومن ثم حجم أوجه الارتباط الحاصل بين مفردات خارطة الطريق التي وضعت جزء مهم من مفرداتها إدارة الرئيس إبراهيم ألحمدي واستكملت الجزء الأكبر والمهم منها ومن ثم أنفذتها على أرض الواقع إدارة الرئيس علي الصالح بكل ما تحمله هذه العبارة من معاني ودلالات ومؤشرات لها شأنها? وبين مفردات خارطة الطريق الجديدة بصيغتها الحالية التي أخذت مسمى (المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة) في مقالتي المنشورة من على صدر الصحافة الالكترونية المحلية بعنوان (قراءة أكثر عمقا في حيثيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة النسخة المطورة جدا لخارطة الطريق الأصلية (إبراهيم ألحمدي- علي الصالح!!).
– برزت أمامنا ضمن هذا السياق- أيضا- العديد من التساؤلات المثيرة للجدل بين جمهور المختصين والمهتمين وعموم قطاعات الرأي العام وصولا إلى معظم دوائر صنع القرار المعنية الحالية والقادمة التي لم يتسنى لها إلى حد الآن وضع يدها على حقيقة ما يجري وسيجري? جراء قلة وضعف استيعابها لعظمة المنجز واللحظة التاريخية التي تقف عندها اليمن دولة وشعبا وتاريخا وطموحا? والتي تدور في الجزء الأكبر والمهم منها حول الكيفية التي جسدت فيها خارطة الطريق الجديدة بصيغتها الحالية التي تمثلها الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية مصالح اليمن العليا على المدين القريب والمتوسط وصولا إلى البعيد التي وضعت مفرداتها الرئيسة وحددت مساراتها الرئيسة قيادة وعناصر حركة التغيير الوطني في إدارة الرئيس الصالح? وسوف تتولى إعادة صياغتها وبلورتها ومن ثم إنفاذها على أرض الواقع نفس قيادة وعناصر حركة التغيير الوطني في إدارة الرئيس الهادي? والتي هي في الأساس امتداد طبيعي وتتويج حقيقي لمسار حركة التغيير الوطني (ألحمدي- الصالح)- هذا من جانب.
– وطبيعة ومستوى ومن ثم حجم المهام والأدوار الجسيمة المطروحة أمام كافة شرائح وتيارات المجتمع والأطراف السياسية والمجتمعية المعنية منها- بوجه خاص- للارتقاء بطبيعة ومستوى ومن ثم حجم قدراتها إلى مستوى الفعل الاستراتيجي المنشود بمراعاة عامل الوقت والسرعة والكلفة الذي تتطلبه مقتضيات المرحلة الحالية والقادمة بالاستناد إلى طبيعة المعطيات الظرفية السائدة في البيئتين الداخلية والخارجية? بصورة تتيح لها إمكانية أوسع لإشباع طموحاتها الوطنية وتحقيق الاستفادة القصوى منها? في ضوء ما يتوقع أن يترتب على بروز هذا المتغير بكل أبعاده والذي تمثل المبادرة أحد أهم مؤشراته الرئيسة من تأثيرات ايجابية محفزة لها شأنها في هذا الأمر? جراء ما تمتلكه من مصادر رئيسة لقوتها المحركة- من جانب أخر.
– والتي يتوقع ان تكون ذات فعل ايجابي حاسم وسريع لتجاوز اليمن لكل أزماته بمراعاة عامل الوقت والسرعة وا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com