كتابات

صاحب القرار وتقاليد إدمان الخطأ

يبدوا مكتوب على اليمن , أن تعيش تحت رحمة أناس ادمنوا تكرار الأخطاء , هاهم مره أخرى يكرروا نفس الخطأ حق ماسمي بالمجلس الوطني للثوره ,بإختيار أسماء أشخاص على أعتبار أنها تمثل الحراك السلمي الجنوبي ,بينما هم تابعين , لمراكز قوى ونفوذ معروفه .
المجلس الوطني فشل فشلا ذريعا , وكان فضيحه , والخشيه على اللجنه الفنيه ,اليوم من نتيجةمثل هذا الخطأ .
هل معقول أن صاحب القرار الرئيس هادي لايعرف تبعية الناخبي ,لمن ? ورأي الحراك به ? أو تبعية عبدالقوي رشاد الشعبي لمن ?
هل الحراك موافق ? هل أخذ رأيه ? هل رشح هذه الأسماء ? كما فعل الحوثي ,والأهم هل هذا يعني جدية الحوار ? , يبدوا أنهم لايفهمون ,ولايقدرون حجم خيبة , أمل الناس بما يفعلون ,ويتصرفون ,خيبة أملنا بتسطيح اللجنه ,ونقاطها العشرين ,هل يقدرون معنى وحجم الخيبه بالحوار , بضياع الثقه بالحوار ? لا أعتقد أنهم يقدرون ,او يعلمون .
الرئيس هادي يراضيهم بالقرارات وسط أستغراب وسخط يتفاعل وقلنا يا الله ,انما يراضي محسن وحميد, والإصلاح باللجنه الفنيه ,وعلى حساب الحراك والقضيه ? فكثير وكبير وخطير .
يا اصحاب القرار افهموا هذه الفهلوه لن تحل القضيه الجنوبيه , ولن تهمشها , بل ستزيد الطين بله ,وستتذكرون .
إدمان الفساد والأخطاء باليمن صار تقليد راسخ , صالح أدمن الفساد والأخطاء وتكرار نفس الألاعيب ,والفهلوه , وأوصل البلد الى ماوصلت , وهؤلاء شركائه ورجاله اللاجئين للثوره وحلفائه الذي استغنى عنهم ,وعارضوه , لايمتلكوا سوا نفس ,تجربه صالح , فكلهم كانوا طلاب مدرسة فهلوته .
الفرق هؤلاء يمارسونها اليوم بأسم الثوره التي التفوا عليها , وهم مازالوا الى اليوم مدمنين , على أستمرار الفساد وتكرار الأخطاء مثل صالح , وهادي مدمن عليهم وعلى أخطائهم ,والمشكله أنناكشعب وبلد ندفع ثمن إدمانهم كلهم .
كانت ثمةأماني وأمال لدى البعض ,بأن يضع الرئيس هادي المدمنين بمصحات , تعالج فسادهم ,وتحمي الشعب والوطن من ,خطورتهم على البلد , كانوا يأملون أن يبدء من حيث أبتدأ شباب الثوره , أومن حيث وصلوا ,فإذا بفخامته يبدء من 94 التي لم يتجاوز صداقاتها وعداواتها , وتحالفاتها , ولم ينتقل بعد الى واقع اليوم ,ولم يستوعب كلما حدث , ولم يدرك خطورة إدمان صاحب القرار على مدمني الفساد والأخطاء !
لا أعلم هل مازال هناك وقت ليفهم ,,ليتلافى ? لست متفائلا بصراحه , ربما لأني مؤمن أن مايحدث هونتيجه طبيعيه للإلتفاف على ثوره , وأن لامناص ولا بديل لإستمرارية الثوره .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com