أخبار اليمن

حمير الاحمر الرئيس السابق قائد تاريخي ورمز وطني غمر اليمن برؤاه الحكيمة

وصف الشيخ حمير عبدالله بن حسين الأحمر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بانه قائد تاريخي ورمز وطني يعم برؤاه الوافرة العميقة والحكيمة كل أبناء الوطن , وقال حمير في مقال له نشر في صحيفة 26سبتمبر بعنوان (وحدة الوطن خير لنا جميعا?ٍ) بان صالح له الانجازات الكبيرة التي تحققت لليمن في عهده.

نص المقال
وحدة الوطن خير لنا جميعا?ٍ
*حمير عبدالله بن حسين الأحمر
13 عاما?ٍ والحلم اليماني يتجسد في الحياة اليومية المعاشة لشعبنا? وبلادنا تحقق إنطلاقات جب?ارة في مجالات عديدة أصبحت مثار إعجاب وتقدير كل المهتمين بالشأن اليمني? وأصبح شعبنا اليمني يدرك أن تجربته الوحدوية ليست ملكه وحده? بل هي تجربة وحدوية تهم العرب جميعا?ٍ وتعتبر نموذجية ينبغي أن يضعها الوحدويون العرب منطلقهم وأساسا?ٍ ومعيارا?ٍ على أصوله تجري الخطى الوحدوية وتتعزز القناعات لدحض أية أفكار هامشية تتحدث عن تجزؤ وتشرذم العرب كإسلوب لا يخرج عنه العرب كثيرا?ٍ? بمعنى أن تكون وحدة اليمن هي المرجعية السياسية المقنعة لإمكانية التوحد والتكامل والتماسك بين العرب في ظل تصاعد الأفكار الانهزامية والآراء التشاؤمية..
وأجزم أن وحدة اليمن أصبحت العزاء القوي للعرب وهم يعيشون أوضاعهم المشتتة ويعانون من المؤامرات والدسائس التي خرج بها نظام “العولمة” الجديد..
وكثيرون في اليمن حتى أولئك الذين يمتهنون الكتابة وصناعة الرأي بعضم لا يعون ويكابرون ولا يريدون أن يعوا أن أمام كل مواطن يمني مسؤولا?ٍ كان أو مواطنا?ٍ سياسيا?ٍ كان أو إنسانا عاديا?ٍ? مسؤولية جسيمة وتاريخية? في الاستماتة على نجاح النموذج اليمني في الوحدة? لأن ذلك يقوي من الاصطفاف العربي ومن التضامن العربي مهما بدت الشقوق على بعض سطوحه وحواشيه? ولذلك ينبغي أن نربي أنفسنا ونربي أبناءنا وأسرنا على هداه الخي?ر? وعلى أن الوحدة شيء مقدس? وإطار يجب عدم المساس به? باعتباره تاريخا?ٍ جاء لصالح أوسع الفئات الاجتماعية? وعلى أساسه تتجلى إبداعات القدرات الوطنية الشابة والخبيرة في صياغة واقع متحضر ومتطور ومزدهر? وهذا أمل منشود يجب ألا تتوقف الأعمال من أجل تحقيقه بل تسعى من أجل تحسين القائم من هذه المكاسب الوطنية..
وبمقياس السنوات التي م?رت والمراحل التاريخية للشعوب فإن ما تحقق في يمن الإيمان والحكمة كبير? وشعرنا نحن الشباب بالزهو والفخر? ولنا هنا أن نشيد بجهود فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح- حفظه الله- الذي يعود له الفضل الكبير في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي وحمايته مع كل الشرفاء الخيرين المناضلين من الوجاهات والشخصيات والمؤسسات في رفع زخم وحدة اليمن وتوطيد أركانها وجذورها في عمق المجتمع اليمني.
لذا فإن التحديات مهما كبرت وتعددت منابعها أمام وحدة اليمن ورسوخ مداميكها? فإن المران والخبرة المكتسبة كفيلة بأن تتجاوزها بمزيد من الجهد والعمل لمواصلة بناء اليمن في مختلف الصعد.. ويكفي اننا كيمنيين تغيرنا كثيرا?ٍ إلى الأفضل بفضل وحدة الوطن? وأصبحت مجمل أحاديثنا في كل ملتقى وكل لقاء هو ماذا حققنا للوطن?!! وكم من المشاريع تم إنجازها?!! وكم من الطرقات تم إنشاؤها?!! وهذه وغيرها من القضايا التي اثارتها وحدة الوطن فينا جميعا?ٍ.. فالمفهوم الوطني للوحدة فكك «عقليات» كانت ترى نفسها ومصلحتها في إثارة زوابع لا نفع منها? وأصبح خلافنا يتركز في قضايا بناء اليمن وتطوره? وأذابت الوحدة الخلافات الشخصية? أو على الأقل أصبح عديدون لا يجرؤون على الحديث في القضايا والمطالب الشخصية? لقد وح?دتنا نفسيا?ٍ وقيميا?ٍ وحدة الوطن وهذا بحد ذاته الانتصار الأساسي في مفهوم الوحدة..
ولذلك فإننا نحن الشباب حين نلمس خير الوحدة ندرك أي جهد بذل وأي معاناة كانت تشمل الناس وهم ممزقون? فاليمن اليوم انفتحت بما رحبت أمام الجميع والقدرات تحررت وصار أي مستثمر تراوده الأفكار بأن يتجه أينما يشاء شمالا?ٍ أو جنوبا?ٍ شرقا?ٍ أو غربا?ٍ في اليمن الواسعة? وقد تحررت الطاقات المبدعة? ففي هذه المنطقة التي تقع شمال الشمال في اليمن مستثمر من حضرموت جاء يستثمر ماله في أقصى الشمال? وفي أقصى الجنوب مستثمر من وسط اليمن.. إنها لوحة متجانسة منسجمة من العطاء تجاوزت الجغرافيا والسياسة? وفي الأخير المستفيد هو اليمن والمواطن.
أما الأمر الآخر الذي ع?زز من رسوخ وحدة الوطن وتنامي قدراته وارتقاء شأنه هو الديمقراطية والتعددية السياسية ورسوخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال انتخابات شفافة ونزيهة? وهذا المعطى الرفيع هو بوابة الأمان لليمن ولشعبنا المكافح الأصيل? وقد ترسخ في وجدان الناس جميعا?ٍ باعتباره سفينة النجاة للشعوب والحكام كما أشار فخامة الأخ رئيس الجمهورية? وما شهدناه يوم 27 ابريل 2003م هو يوم عرس ديمقراطي يدعو للفخر والاعتزاز? أوضح ان اليمانيين جديرون بهذا الرقي وهذه الميزة باعتبارهم شعبا?ٍ حضاريا?ٍ ورث الديمقراطية والسلوك الديمقراطي من حضارته التليدة ومن موروث اجداده العظماء سبأ وحمير وقتبان.
بقي ان نؤكد على مسأل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com