كاريكـاتيـــر

بإعتراف لجنة الوساطة ووزارة الداخلية.. تورط الإصلاح والقاعدة في دعم السلفيين في حجة

كشفت مصادر مطلعة في محافظة حجة, عن وصول كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر, الى السلفيين الذين يخوضون معارك طاحنة مع جماعة الحوثي في بعض المديريات التابعة لمحافظة حجة..

وقالت المصادر أن عناصر تابعة لحزب الاصلاح, قامت خلال اليومين الماضيين بمد السلفيين بكميات من الأسلحة التي تم جلبها عبر الحدود اليمنية السعودية.. كما أشارت الى تورط تنظيم القاعدة بإرسال مساعدات بشرية وعينية للسلفيين في بعض المناطق المتاخمة لمديرية عاهم.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس الأول أن قوات الأمن في محافظة حجة اعتقلت أحد المشتبهين في الانتماء إلى”القاعدة” ويدعى زايد علي شوعي عبود الأسدي (22 عاما?ٍ), مضيفة أنه تم ضبطه وهو يقود سيارة وعلى متنها كمية من الذخائر والأسلحة والوثائق.

وأوضحت أن الأسلحة تشمل قواذف “آر بي جي” وألغاما?ٍ محلية الصنع وبندقية قناصة وأربع قطع سلاح كلاشينكوف, وثماني قذائف ” آر بي جي” و14صاعقا?ٍ وخمسة ألغام توقيتية و1500 طلقة رصاص وبطاقات شخصية وعسكرية, وجهاز كمبيوتر محمول.

وأشارت الوزارة عبر موقعها إلى أنه كان يوجد إلى جانب الأسدي شخص آخر يدعى أحمد الحليلة من سكان مديرية رداع بمحافظة البيضاء, لافتة إلى أنه حاول الفرار إلا أن السيارة انقلبت به على بعد 500 متر من النقطة فقام بتركها على الطريق ثم لاذ بالفرار.

من جانب اخر أكد فريق محلي في محافظة حجة أن ما يحدث في عاهم وجبل أبو الدوار ليس أكثر من صراع سياسي بحت تحاول بعض القوى من خلاله أن تبعث بقرائن إلى أطراف وطنية وإقليمية على حساب الدم اليمني وهي تتاجر بالقيم الإنسانية لتحقيق مقاصد سياسية.

وقال بيان صادر عن عدد من الصحفيين والحقوقيين أن من يقوم بخرق اتفاقات السلام والتعايش هو طرف واحد ويتمثل في التيار السلفي حسب إفادات لجنة الوساطة وما يزال رافضا?ٍ لاتفاق السلام والتعايش ويتمترس في مواقعه ويقول أن الاتفاق بين الأطراف السياسية لا يعنيه وهو الاتفاق الذي تم بموجبه إيقاف إطلاق النار والموقع بين الأطراف في تاريخ: 27/1/2012.

و لاحظ الفريق انعدام حضور الدولة وتفعيل دورها بقوة القانون والدستور وغياب وظيفتها في منطقة المواجهات بما يحقق الأمن النفسي والاجتماعي ويلبي متطلبات الاستقرار ويضمن الحقوق العادلة لكل الأطراف دون تمييز أو مصادرة للحريات.

التقرير لفت إلى يقين مطلق أن روح السلام والتعايش تعمر قلوب الأطراف المتصارعة? متسائلا?ٍ: لماذا تحدث الحرب طالما وهناك لغة مشتركة للتعايش والسلام? ومن مشعلها? ومن المستفيد منها?

وأوصي البيان بضرورة استمرار وبقاء لجنة الوساطة في منطقة الأحداث للإشراف والمتابعة على تنفيذ بنود الصلح وبما يكفل عدم تجدد المواجهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com