شهارة نت – صنعاء
غادر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث ونائبه معين شريم ، اليوم الجمعة، مطار صنعاء الدولي بعد زيارة قصيرة لليمن استغرقت يومين..
وتأتي زيارة غريفيث، كمحاولة لتهدئة الوضع العسكري في جبهات القتال، سيما بعد عمليات التصعيد التي قامت بها قوات هادي في محافظتي صنعاء ومأرب، للسيطرة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في مديريتي صرواح ونهم، الا أن فشل قوات هادي في العملية التصعيدية دفعت المبعوث الأممي الى التدخل بغية انقاذ قوات هادي الموالية للعدوان السعودي.
وبدلاً من إنقاذ الموقف، تلقى المبعوث الأممي رداً قاسياً من قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وكذا الرئيس مهدي المشاط الذي توعد امس الخميس بإنهاء مبادرة السلام التي اعلنها في سبتمبر الماضي، بسبب استمرار العدوان السعودي على اليمن والاختراقات التي تنفذها قوات هادي في الحديدة.
وأكدت مصادر خاصة لـ شهارة نت أن المبعوث الاممي تلقى رسائل واضحة من زيارته الاخيرة، مفادها أن ما حدث لا يتعدى عن كونه ردة فعل طبيعية على عمليات التصعيد ومحاولات التقدم لقوات هادي، وبأن التصعيد الحقيقي لأبطال الجيش واللجان لم يبدأ بعد مالم يكن للأمم المتحدة موقف حازم تجاه القضايا العالقة وفي مقدمتها انتهاكات المرتزقة لاتفاق السويد والزحوفات المستمرة في اغلب الجبهات وكذا الحصار المفروض على مطار صنعاء وعدم البدء بالجسر الجوي الطبي الذي تعهدت به الأمم المتحدة.
