كتابات

وضاح اليمن,,, فصول رواية لم تحكى

يسند وضاح اليمن عبد القادر , ظهره إلى : الوعي الثوري, كجزئية ارتبط بها منذ زمن طويل , حتى قبل اندلاع شرارة الثورة من تعز, ففي مرسمه الانيق بمنزلة المتاخم للمدينة الحالمة جدا?ٍ, اختطت أولى ألافتات القماشية, وبأنامله رسمت أولى عبارات الرفض, والدعوة إلى إسقاط النظام.

رغم انه اشتراكي , لا يؤمن كثيرا?ٍ أن الأحزاب , دائما?ٍ, تصلنا إلى المبتغى بقليل من العناء, لذا تلتصق به صفة الاشتراكي المتمرد, كنموذج أخر من شباب “حزب الرفاق”, يتسرب عن طموحات الحزب ليناضل من اجل صنع التغيير بكثير من حماسة الشباب, ويردد: الثورة 90% جنون والبقية للتخطيط لهذا الجنون.

إلى جانب آخرين, وأخريات , بالطبع, أشهرهن “بشرى المقطري”, بداء الشباب الانتفاضة, ومازالت, في توقيت كان ينظر إلى اعتصامهم أمام مبنى المحافظة بمدينة تعز, على انه “لعب عيال”, لكن في النهاية, هي لعبة أرهقت النظام, وأطاحت به.

وضاح, شاب نحيل الجسد, يحلم بالغد, كان يداوم صباحا?ٍ في جامعة تعز, ومساء?ٍ يعمل في “محل للدعاية والإعلانات”, علقت وظيفته, وأوقف نشاطه ما ان بات للثورة عنوان: ساحة الحرية, يتقن الفن التشكيلي, والخط, وكذلك الشعر والكتابة, والأشهر التي سبقت “ميلاد الثورة”, التزم العمل في صحيفة حديث المدينة الأسبوعية, كمحرر, وإثناء مواجهة التغيير, أدار المركز الإعلامي بساحة التغيير بتعز, مع آخرين, توزعوا في إدارات رسمت حديثا?ٍ, ومن مدرسة كانت مكان جيد للمخالفات البشرية, إلى مكان نموذجي لخلق الوعي, بعد ان كلفهم من المال الكثير, لإعادة المكان إلى عهدة قبل ان تمسه يد الإهمال.

يبدوا ان طموح الشاب الثوري, لم يتوقف بعد, ولم تنسدل أهداب الملل إلى ذاكرته المتخمة بالأحداث والتجارب, يوم ثوري صاخب, من ساحة التغيير بصنعاء, قذفت عبارات التصعيد الإعلامي, ذلك اليوم, بتأكيد, لم يكن يوم مفصلي في حياة “وضاح اليمن”, كما لم يكن, أيضا مهم في حياة مجموعة من إعلامي الثورة, لكنه, شكل فارق بقدر جيد, وكافي ان يذكر جيدا?ٍ, فقد توحدت الجهود الإعلامية بالمراكز الإعلامية بساحات التغيير والحرية لـ( 12 )مدينة, تحت اسم عملاق” المجلس الإعلامي للثورة”, قدر لهذا الشاب النحيل ان يكون ناطقا?ٍ رسميا?ٍ باسمة, بإجماع المؤسسين, بعد ان تحيز الى: التصميم على إنجاح المشروع الوليد, كما وجهة صعوبات في حياته اليومية البسيطة, يواجه اليوم تحديات عليه ان يتجاوزها للوصل إلى المستقبل, يفضل ان يطلق عليه: الحسم الثوري, ويؤيد بشدة فكرة ان يرسم “الحسم” بأيادي شبابية ما تزال نظيفة.

*saqr770@gmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com