كتابات

بأي فتوى تقتلوهم ,,, يا حزب الإخوان

– لا علم لي ولا لجميع اليمنيين تحت أي مبرر ينتهجه حزب الأخوان (الإصلاح) في اليمن للقتل ,,, وما هي رؤيتهم الشرعية التي تبيح لهم هذا النهج الدموي ,,, وما هي الدوافع أصلا لهذا القتل ,,, ومن أباح لهم استباحه الدماء والأعراض ,,, ولماذا هذا النهج للسعي خلف أهدافهم الدنيوية من خلال دماء من حرمة الفرد عند الله أشد من حرمة بيته المعظم في الأرض منذ الأزل ,,,ومن ذا الذي زودهم بهذه الأفكار بل الأشد من هذا من ذا الذي أحل? لهم هذه الأعمال وتحت أي بند فقهي ديني يأتي استباحة القتل العشوائي ,,, أسئلة وأكثر منها تراودني وتراود كل إنسان يمني في أرض اليمن السعيد الذي تلاشى عنها السعادة بعد هذه الأعمال وذلك بعد كل مجزرة يقوم بها هؤلاء الملتحون للدين إلتحاءا والصابغون على أنفسهم صبغة حملة الدين وورثته في أرض الله والله ورسوله والدين بريئون منهم ومن أعمالهم براءة مطلقة,,, شباب يتم زجهم في الساحات والمظاهرات وفي الصفوف الأولى وبعد أن يتم حشو عقولهم وقلوبهم بأفكار جهادية وبث الحماس المطلق في نفوسهم بثا ويتم تصوير الجنة أمامهم حتى وصلوا إلى مرحلة يقال أن ( الجنة تحت أقدام الثوار ) ومن خلال خطبهم ومحاضراتهم فهذا شيخ مراهق إخواني يخلع عمامته ويصيح للشباب من يأخذ هذه العمامة بحقها لتكن كفنا له ( وكأن هذه العمامة ص?ْنعت من أوراق الجنة) في تحريض غبي ومضحك وتلاعب بغيض بمشاعر الشباب الباحث عن الحقيقة!!! وآخر يصيح في خطبة مسائية ويقسم بالله العظيم أن أحد مشايخهم رأي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخالد إبن الوليد رضي الله عنه في منصة ساحة التغيير (شارع الجامعة) وهم يقولون للشباب أصبروا وصابروا فالنصر حليفكم ( في حالة استهزائية دينية ونبوية لا مثيل لها على الإطلاق ) كي يحمسوا الشباب للموت ويقودوهم كما تقاد الأغنام إلى حتفها !!! وثالثهم يقول في خطبته (مدعومة بالقسم الرباني والأيمان المغلظة ) بأنه ليشم ريح الجنة من منطقة معينة محاددة للشارع الذي هم فيه معتصمون (لكي يهيئهم للذبح ) وبالفعل تم ذبح بعد تلك الخطبة أكثر من 53 شاب على أيدي قناصتهم المتمركزين في سطوح منازل مجاورة !!!
وآخر يصف من في الساحة بأنهم في الجنة فقط وبقية الشعب اليمني البالغ تعداده أكثر من 25مليون يمني فئة ضآلة مضله لن تدخل الجنة (وكأن الله أعطاه كشفا تفصيليا لأصحاب الجنة وأصحاب النار) !!! هذا ما طالعتنا به وسائل إعلامهم المختلفة وما خفي عنا جميعا كان أشد وأنكى !!! وبعد أن يتم شحن الشباب للانطلاق باتجاه رجال الأمن المتمركزين حولهم حاملين هراوات ولا غيرها (وللأسف أنهم فقط لديهم الهراوات والعصي ) وتحدث مشاحنات بين الأمن والمتظاهرين الذين أصبح لكل واحد منهم صك غفران أشبة بصكوك النصارى في العصور الوسطى (وها هم اليوم من يدعون زورا وبهتانا حملهم للدين يتشبهون بهم بل يقلدونهم أو بالأصح يستفيدون من تجربتهم لأن طبع الإنسان عاطفي يبحث عن الخلود في جنات النعيم ) حتى إذا إلتقى الطرفان تبدأ رصاصات القناصة الإخوانيين أو من جلبوهم لمثل هذه المهمات في الانطلاق إلى رؤوس المعتصمين وقتلهم واحد بعد الآخر لتكون وجبات دسمة لقنواتهم وإعلامهم ليظهروا للعالم بأن النظام سفك الدماء وقتل الشباب ويجب أن يتم إسقاط النظام في أسرع وقت ممكن ولا يهمهم أن يقتل خمسون أو ألف أو أكثر من ذلك مادام القتلى ليسوا من أبناءهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم لأن هؤلاء يتواجدون هذه اللحظات في شواطئ أوروبا وأمريكا وقطر للاستجمام استعدادا للمناصب القادمة ولأن دمائهم ودماء صاحب العمامة طاهرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسفك أما الشباب فهم عبارة عن كباش فداء للوصول إلى السلطة ,,,
ومن جانب آخر استهداف مليشيات الأخوان في مناطق حول العاصمة اليمنية صنعاء للمعسكرات الحامية للوطن وأمن الوطن واستقرار الوطن وكل يوم تطالعنا وسائل الأعلام أن هذه المليشيات اشتبكت مع معسكر من المعسكرات وقتلت من قتلت وجرحت من جرحت ولعل آخرها يوم قبل أمس حيث اجتمعت هذه المليشيات على معسكر في بني الحارث (شمال صنعاء) والجيش في هذه المنطقة آمن مطمئن لأنه في بلادة وليس في أرض الرباط على حدود القدس فقتلوا من قتلوا وجرحوا من جرحوا بعد أن غدروا بهم غدرا شنيعا وإلى هذه اللحظة وجدنا وسائل إعلامهم ساكنة ساكتة ضاحكة مستبشرة حتى إذا ما قام أبطال هذه المواقع بالرد على هؤلاء تبدأ قنواتهم وقنوات الجزيرة التي تدعمهم بالنعيق والنباح ووصف الجيش العائلي بأنه يسفك الدماء ويقتل بلا رحمة ومن هذه العبارات البغيضة التي تعودنا عليها منذ الأزل ,,,
وهناك عشرات المعسكرات في اليمن تتعرض لهجوم هؤلاء وكأن الجنود في هذه المعسكرات يحملون الجواز الأخضر (إشارة للجواز الأمريكي) وليسوا يمنيون من أبناء جلدتهم ,,, وتحت أي مبرر شرعي تم استباحة الدماء هذه ,,, بل أن الأمر يتجاوز هذه الأمور لاستهداف أشخاص يقومون ضدهم وضد أفكارهم وتحت غطاء من ليس معي فهو ضدي وإرهابهم وإرهاب أهلهم فهذا يقطعون لسانه لأن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com