أخبار اليمن

هكذا طحن المجاهدون عظام الاماراتيين.. بين صُلب الحديد وقسوّة الصخر..القِصّه كامِلّه

شهارة نت – تقرير / احمد عايض احمد

حقيقة معركه وقدرة عدو رسم مشهدها صوت مجاهد باسل بحذافيرها بالقول “أفخر السلاح وأذّل الرجال” انها جُملةً وصفت امكانات الغزاه والمرتزقه والخونه وقدرتهم بانهم جُبناء أذِلّاء يمتلكون احدث الاسلحه البريه والجويه والبحريه ولايجرأون في خوض المعركه الا بها وتحت حمايتها اما سواعدهم فهي مرتعشه لاتقوى على المواجهه ورغم امتلاكهم افخر السلاح الا أنهم يهزمون بمراره ويسحقون بقسوه..موزع دخلت موسوعة مقبرة الغزاه بتناثر اشلاء الغزاه بين صخورها القاسيه وتفحُّم اجساد الغزاه والمرتزقه بين هياكل حديد المدرعات المِسوّده من الاحتراق والتي لم تحميهم من لهب نار المجاهدين الميامين…موزع أكلت الغث والسمين من الغزاه والمرتزقه كل يوم ..وللغزاه والمرتزقه ايام داميه بين الحين والاخر من بداية الحرب على أطرافها الغربيه…
…..
القصّه من الميدان… ذكرت في تقرير مفصل سابق ان تعز هي هدف استراتيجي هامّ للغزاه تبدأ خطتهم بعزلها عن محيطها ومن ثم فرض حصار على الجيش واللجان من كافة الاتجاهات من ثم شن هجوم واسع من عشرة محاور بزمن واحد ولكن هذه الخطه طُرحت أواخر العام 2016 وفشلت فشل ذريع ولكن انضمام الخونه الى صفوفهم يستميت الغزاه ومرتزقتهم بالنيل من تعز من الجبهه الغربيه نظراً للخسائر والهزائم التي نالوها بجبهات جنوب وشرق تعز المتاخمه لمحافظة لحج والتي استطاع في اسود الجيش واللجان تطهير اجزاء كبيره من شمال محافظة لحج..عموماً زحف رتل عسكري اماراتي مكون من 11 مدرعه امريكيه ثقيله تحمل الجنود والضباط الاماراتيين و18 اليه عسكريه تحمل المرتزقه والخونه تحت الحمايه الجويه “الحربيه والمروحيه” الكثيفه جداً.هذا الزحف الهستيري أتى من اتجاه جنوب غرب حيس ويُعد الاقوى والاكبر باتجاه موزع ثم الى تعز حيث كانت الخطّه العسكريه موضوعه على فتح مسار عمليات داخلي باتجاه تعز تمهيداً لعزل جانبها الشمالي الغربي ومن جانب اخر الالتفاف على قوات الجيش واللجان المرابطه بمديرية المخا والمنتشره الى يختل..فماذاحدث
……….
المصيّده الداميه… زحف رتل الغزاه والمرتزقه كما هو مرسوم من قبل قادة الزحف العدواني الاحمق تحت الحمايه الجويه الكثيفه حيث وان مجاهدي الجيش واللجان يرصدون كل متر يتقدم فيه الرتل العسكري فعند وصوله الى المنطقه الجغرافيه التي حددها جهابذة الجيش واللجان المحترفين وقع هذا الرتل العسكري في المصيده المحكمه التي لم يحسبوا لها الغزاه والمرتزقه اي حساب.حيث شن مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه هجوماً من كافة الاتجاهات تكللت بحصد 12 جندي وضابط من قوات العدوالإماراتي بينهم ضباط لقوا مصرعهم وتم تدمير 8 آليات مدرعه لهم اما خسائر المرتزقه فكانت مصرع 50 مرتزق بينهم قيادات ومن ضمنهم مرتزقه سودانيين وأكد مصدر عسكري انه تم تدمير 11 اليه كانت تقل المرتزقه والتي وقعت بعملية الاستدراج”المصيده” الكبرى وأشار المصدر العسكري إلى أن اسود الجيش واللجان فرضوا حصاراً على القوات الغازيه الإماراتية التي تم استدراجها ومنعوا المرتزقة من التقدم ، لافتاً إلى أن طيران العدوان قصف المرتزقة بقنابل عنقودية ما أدى إلى مقتل وجرح أعداد كبيرة منهم أثناء محاولاتهم الفرار… وعاد الجزء القليل من رتل الغزاه مابين غازي ومرتزق جريح و اليه معطوبه تم سحبها تحت حماية الطيران ولكن بعد فوات الاوان…
والختام خُتمت المعركه بانتصار ميمون و لقّن المجاهدين البواسل درساً ذهبياً قاسيا لجيش العدوالاماراتي ومرتزقته الذي وقعوا بشباك الاسود الصيّاده بالمصيّده الداميه بأرض موزع التي طحن المجاهدين الميامين عظام جنوده وضباطه ومرتزقته بين صُلب الحديد وقسوّة الصخر.. وستبقى تعز العز كما أسماها السيد القائد ستبقى حصينه ومنيعه بسواعد رجال أبيه تصهر الحديد… وللحديث بقيّه عن اليمن ينتصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com