أخبار اليمن

المعارضة اليمنية: الغرب لن يسمح بوصول الإخوان للحكم

تتضارب التصريحات في الحزب الحاكم في اليمن حول عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى البلاد? ففي حين أفاد مصدر أن صالح سيعود في 17 يوليو? نفى طارق الشامي مدير اللجنة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي صحة تلك الأنباء? وقال إن عودة الرئيس أمر منوط بالفريق الطبي المشرف على صحته وحده.

وأضاف أن الحوار يعد المخرج الوحيد من الأزمة الحالية? مؤكدا أنه سيتم الإعداد لحوار شامل يضم كل الأطراف اليمنية لبحث كل القضايا.

من جانبه? دعت أحزاب التحالف الوطني الديموقراطي اليمني مختلف أطياف الأحزاب السياسية على الساحة إلى الاستجابة لدعوة الرئيس صالح في كلمته يوم الخميس الماضي إلى الحوار الوطني? وأكدت هذه الأحزاب تجاوبها مع هذه الدعوة من أجل مصلحة اليمن.
وأملت أحزاب التحالف ( وهي جانب من الأحزاب المعارضة ) أن يستوعب كل العقلاء والوطنيين ما ورد في هذه الكلمة? وأن يطهروا ما في نفوسهم من حقد وضغينة حتى يراجعوا مواقفهم كل في موقعه وكل في مجال عمله.

في المقابل? رفض تحالف أحزاب اللقاء المشترك تلبية دعوة من قبل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي لعقد لقاء بين الطرفين بهدف عرض مبادرته السياسية الجديدة بشأن حل الأزمة الراهنة.

ونقلت صحيفة الأولى المستقلة عن مصادر في المعارضة قولها إن تباينا حادا في وجهات النظر تخلل اجتماعات عقدها أعضاء المجلس الأعلى للقاء المشترك لتدارس الموقف من دعوة وجهها إليهم منصور هادي? لكن في النهاية اتخذ القرار برفض الدعوة.
ولفتت إلى معارضة شرسة من حزب التجمع اليمني للإصلاح ( الإخوان المسلمين).

وأضافت أنه قبيل أن ينفض اجتماع المشترك تم تكليف أبو بكر باذيب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي بالتواصل مع نائب الرئيس بشكل مباشر أو تلفونيا وإبلاغه بأن المشترك (يرحب من حيث المبدأ) بدعوته للقاء? ولكنه يفضل أن يتلقى أولا (نص المبادرة إن كانت مكتوبة).

في المقابل? أكد قيادي في المعارضة وأمين عام حزب الحق حسن زيد أن المجتمع الدولي لن يسمح للثورة في اليمن بأن تنجح بما يؤدي إلى وصول الإخوان المسلمين للحكم? وحمل تحالف أحزاب (اللقاء المشترك) المعارضة مسؤولية عدم قدرتهم على توضيح الصورة حول هويتهم السياسية وما الذي تريده. واضاف إن مدير المعهد الديموقراطي الأميركي ليس كامبل? أبلغنا بأن المجتمع الدولي لن يسمح بأن تحقق الثورة انتصارا قد يوصل عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمين) عضو المشترك إلى الحكم.

أمنيا? تعرضت خطوط نقل الكهرباء بين مأرب وصنعاء التي تصل سعتها إلى 400 كيلو فولت لاعتداء تخريبي بإطلاق نار كثيف على الخطوط في المنطقة الواقعة في مديرية نهم التابعة للعاصمة? مما أدى إلى توقف محطة مأرب الغازية عن العمل تماما? الأمر الذي زاد من معاناة اليمنيين الذين يبقون من دون كهرباء لمدة 22 ساعة بعض الأحيان? كما أن ارتفاع أسعار الوقود أدى إلى عدم رفع القمامة من الشوارع? مما ينذر بكارثة بيئية وصحية كبيرة.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com