كتابات

ماذا تنقمون من الحرس الجمهوري ياخفافيش الدجى?!!!!!!

حقيقة مانسمعه ونشاهده من تلك الحملة الشرسة المنظمة والمنسقة ومتقاربة الأهداف ضد هذه المؤسسة التي تعتبر من أقوى مؤسسات الدولة العسكرية في هذه الأيام ولماذا هذه الحملة بالذات في هذه الأيام وفي هذه التطورات وهذه الظروف ولصالح من هذه الحملة الدعائية ضد هذه المؤسسة الدفاعية في الساحة اليمنية مما يجعلنا نشك في نزاهة ونية المروجين لهذه الشائعات ونوجه لهم التهم بالعمالة والخيانة والتآمر على المؤسسات الأمنية والدفاعية قبل غيرهم ?..لأن المروجين لهذه الشائعات وهم يعلمون كذبها لايروجونها إلا ولهم نصيب مما يحدث لليمن من هذه الأحداث المؤلمة والتي راح ضحيتها ثلة من الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه وآخرها ماجرى لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وقيادة الدولة من الحادث الإجرامي الشنيع في جامع النهدين بدار الرئاسة وهو منذر عن خطر كبير محدق بالوطن والذي كان ينبغي من قوى المعارضة هو الوقوف جنبا إلى جنب وصفا واحدا لمواجهة هذه التحديات التي لن تبقي ولا تذر لأحد خلق ولا خلاق إن لم نكن متكاتفين جميعا ?لا أن تواصل قيادة المشترك حياكة المؤامرات ضد الوطن وأبنائه وقوته العسكرية الدفاعية من أجل الوطن ومع من ?مع أعداء الوطن!!!!وهذه الحملة تدعونا للاستغراب والتأمل وإعادة النظر مرارا وتكرارا في القائمين عليها والداعمين لها وماذا يهدفون من ورائها ومن المستفيد منها?.

لأن الأمر ليس بالهين ولا بالعفوي ولا جاء عن تلقائية لاتهدف إلى شيء وإنما هو في غاية الخطورة كونه يستهدف المؤسسة العسكرية وقيادتها وهذا الأمر يدعونا جميعا للوقوف حياله والتصدي له لا أن نقف مع من يروجون له وهذه الحملة لها أبعاد خطيرة جدا وتنحى منحى يفوق ما يروج له وما يذاع ويشاع عن قيادة الحرس الجمهوري وليس الهدف منه بالدرجة الأولى الحرس وإنما الهدف منه النيل من قائد الحرس العميد أحمد علي كونه ولد الرئيس.

لأن المروجين لهذه الحملة في حيرة من أمرهم ولا يستطيعون قراءة وفهم مواقفه المستقبلية وخصوصا بعد نكسة الثالث من حزيران والتي كانت أعظم جرائم العصر على مستوى الأرض والتي أرتكبها هؤلاء المروجون لهذه الدعاية والشائعات من أعداء الوطن والإنسانية ممن لهم الباع الطويل في قيام هذه الحملة يهدفون معرفة مايدور بخلد هذا القائد محاولين بذلك كسر صمته الذي يكاد يجن جنونهم منه والذي أرق ليلهم وأظلم نهارهم بسببه وبعثر أوراقهم وجعلهم في حيص بيص وجمد الدماء في عروقهم وأوقف تفكيرهم خوفا من القادم المجهول الذي ينتظرهم.فهم يرقبون متوجسين مما سيصنع بهم انتقاما لأبيه وقيادة الوطن الذين تأثروا من جريمة النهدين…لكنهم لم يستطيعوا فهم سكوته وحسبوا أنه مثلهم وسيعاملهم بمثل ما قاموا به انتقاما من الوطن والشعب وعاثوا في الأرض فسادا من قتل وتدمير ونهب وسلب للممتلكات العامة والخاصة وشوهوا بجمال الوطن فمواقف القائد الرمز البطل أحمد علي تجاههم أثارت حفائظهم وشغلتهم في أنفسهم وخصوصا عندما رأوه في اجتماع مجلس الدفاع الوطني برئاسة النائب عبد ربه منصور هادي فإذا بهم يكيلون له التهم ويصوبون سهام أسيادهم إليه كي يبعدونه عن هذه المؤسسة الدفاعية التي تخيفهم في القادم من مستقبلهم لأنهم مجرمون في حق الوطن وهو فقط من سيحاسبهم ويواجههم في القريب العاجل وسينتقم للوطن ونهم ويثأر لأبناء الوطن الذين ماتوا على أيديهم وإلا فإنه سيواجه مصيرهم وسيلفظه الوطن كما لفظهم وسيكونون في الإثم سواء

Alserag2020@hotmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com