كتابات

ف?ِم?ِا أ?ِص?ب?ِر?ِه?ْم? ع?ِل?ِى الن??ِار?

– من كان يريد الدنيا فسيؤتى إياها وسيعجل الله له بها وسيجعل الله له منها نصيبا وسينال ما قدره الله له فيها لأن الساعين خلفها تناسوا عذاب الله وناره وتناسوا سعيرها وحميمها وشدة تأججها ولهيبها { ف?ِم?ِا أ?ِص?ب?ِر?ِه?ْم? ع?ِل?ِى الن??ِار? }!!!,ومن أراد السلطة وان يسمى سلطان وأراد الحكم وأن يطلق عليه حاكما وأراد الزعامة وكتب تحت اسمه زعيما ولم يراع في كل ذلك إلا?ٍ ولا ذمه?ٍ فقد نسي الله فأنساه الله نفسه ولم يذكر إلا الدنيا ونعيمها ونسي الآخرة وسعيرها { ف?ِم?ِا أ?ِص?ب?ِر?ِه?ْم? ع?ِل?ِى الن??ِار? }!!! ومن سرق ونصب وأفسد واعتدى وتعدى وأكل الحرام سرا وجهارا وأنتهك الحرمات والمقدسات والكرامات فلن ينفعه يوم يفر منه ذويه وأصدقائه وحرسه وأفراد قواته وقبيلته ولن ينفعه ما سيقوله من عبارات الحسرة والاستعطاف والاسترحام (يا ويلتاه ويا حسرتاه ويا غارتاه) ومن شدة عذابهم وآلامهم سينتهي قولهم (يا مالك ليقض علينا ربك) { ف?ِم?ِا أ?ِص?ب?ِر?ِه?ْم? ع?ِل?ِى الن??ِار? }!!! ومن يعص الله ويتعد حدوده التي شرعها لنا وحذرنا منها وحرمها علينا وأبعدنا عنها ثم وجدنا منغمسين فيها فإن النار للنفوس والجلود والأرواح والقلوب مستقرها ومأواها { ف?ِم?ِا أ?ِص?ب?ِر?ِه?ْم? ع?ِل?ِى الن??ِار? }!!! وعندما تقتل ظلما وعدوانا فإن المستقر (س?ِق?ِر?ِ) وكل الهم في (ج?ِه?ِن??ِم) والويل كل الويل من (و?ِي?ل?َ) و سي?ْنبذ محطما في (ال?ح?ْط?ِم?ِة?) ويسقط هاويا إلى (الهاوية ) ويخلد مذموم في نار (السموم ) فبئس المصير في (السعير) { ف?ِم?ِا أ?ِص?ب?ِر?ِه?ْم? ع?ِل?ِى الن??ِار? }!!! ومن يرى كل آية ربانية ي?ْعرض عنها فلا تغنيه الن?ْذ?ْر , ويستمر في الجحود بقولة هذا دجل مستمر , وعندما يكون الله الداعي يذهب إليه كإنسان يحتضر ,فيتبع إبليس والدنيا والنفس والهوى في الفكر والتأويل والبلاء وعندما ينادونه يلبيهم كلمح البصر { ف?ِم?ِا أ?ِص?ب?ِر?ِه?ْم? ع?ِل?ِى الن??ِار? }!!! ومن ينادي للفرقة بعد الوحدة ويسعى لها بكل قسوة وحد?ة وإن ف?ْتح له باب?َ للحوار سد?ة ولو جاءه أمر من الله ورسوله صد?ه وينفق في سبيل هذا كل ما جمعه وعد?ة فإنه سيجزى نارا كلما أراد أن يخرج منها إليها الله رد?ه { ف?ِم?ِا أ?ِص?ب?ِر?ِه?ْم? ع?ِل?ِى الن??ِار? }!!! ألم يأن لنا بعد هذا كله أن نفر إلى الله فرارا, ونتخذه من دون الشيطان وكيلا, ونسعى في الأرض نعمرها عمرانا كبيرا ,ولكل من أساء إلينا نصبر أنفسنا صبرا جميلا, ويكون الحب والإخاء والصدق والصلاح والرحمة والعفو أساس تعاملنا فالأرض تسعنا جميعا وندعو أن تكون الجنة مستقرنا ومأوانا لأن أجسادنا ضعيفة لا تقوى على النار لذا أستغرب الله مما خلق من الأنس فقال جل من قال { ف?ِم?ِا أ?ِص?ب?ِر?ِه?ْم? ع?ِل?ِى الن??ِار? }!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com