منــوعات

شباب الثورة :الضابط عسكر زعيل هو من أمر بضرب الناشطات وتعذيبهن

قال قيادي في إئتلاف شباب الثورة إن ما تعرضت له الناشطات اليساريات من إيذاء جسدي ونفسي من قبل أفراد الفرقة الأولى مدرع وعناصر متشددة من حزب الإصلاح لم يكن حادثا عاديا بقدر ما كان مدروسا وينم عن الموقف الحقيقي لحزب الإصلاح من المرأة ونظرته الدونية لها , ويجب أن لا يمر الحادث دون محاسبة المتورطين فيه . موضحا بأن ((الايذاء الجسدي الذي لحق بالناشطة وداد البدوي وزميلاتها أهون بكثير من الحملة الإعلامية التي لا يزال يقودها زملاء من حزب الإصلاح تجاههن في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك , والذي وصل بهم الأمر حد القذف والطعن الصريح في شرفهن بعد أن وضعوهن في خانة ((المنحلات , السافرات , العاهرات )).
وكانت عدد من الناشطات المدنيات غير المنتميات الى حزب الإصلاح تتقدمهن أروى عثمان وهدى العطاس ووداد البدوي والهام الكبسي وأفنان المضواحي وانتصار سنان وجميله علي رجاء تعرضن للإيذاء الجسدي والنفسي على مرأى ومسمع من قبل أفراد الفرقة الأولى مدرع وعناصر من حزب الإصلاح وذلك اثناء مشاركتهن في المسيرة التي انطلقت عصر يوم السبت الموافق 17 ابريل من ساحة التغيير تجاه شارع الستين الشمالي بهدف الوصول الى مكتب النائب العام لإبلاغه الاحتجاج على حديث رئيس الجمهورية عن الاختلاط .
لم تكن المسيرة قد قطعت نصف المسافة المقررة حتى وقعت الواقعة في حق الكاشفات وجوههن , تقول وداد البدوي
” مازلت أتذكر تلك المشاهد المرعبة , استحضر صورة الأستاذة أروى عبد ه عثمان وهي تصرخ تحت أقدامهم وتشبث بالكاميرا وهم يسحبونها ويحاولون خنقها بحبل كآمراتها , ومالا استوعبه أيضا منظر العزيزة هد ى العطاس , كانت عناصر الفرقة تركلها في قدميها , داهمها ثلاثة من عناصر الفرقة في آن واحد , كان احدهم يركلها فيما الآخر يسحبها من كتفها ,أما الثالث فكان مساعدا لهم ويكيل لها السب ويسمعها الكلام البذيء , وتضيف : “مازلت أتذكر تلك المجاميع التي تحيط بنا وكل?َ يمد يده للضرب , لم يدخروا أي قوى في الرفس بأقدامهم والدهف والدكم بأيديهم كنا لحضتها رجسا من عمل الشيطان , هكذا ينظرون لنا , لكنهم لم يجتنبونا كما أمر الله بالتعامل مع الرجس ? بل عملوا على إهلاكنا بحسب شرعهم .
وفي حين لم يستبعد تواطؤ القيادية الإصلاحية توكل كرمان لما عرف عنها كرهها لكل من تنافسها على الظهور, قال القيادي في ائتلاف الشباب ـ فضل عدم الكشف عن اسمه حتى لا يتعرض للأذى ـ أن الأوليات التي حصلنا عليها تشير إلى ضلوع الضابط في الفرقة الأولى مدرع عسكر زعيل في الحادثة إلا أن الأدلة التي بين أيدينا حتى اللحظة لا تكفي لإدانته الإدانة الصريحة”, مشددا على أن القضية (( لن تمر مرور الكرام )).
الضابط عسكر زعيل هو الناطق الرسمي باسم قائد الفرقة الاولى مدرع اللواء على محسن الأحمر المنشق عن النظام بتاريخ 21 مارس في خطوة وصفها مراقبو ن بـ ( محاولة الانقلاب الفاشل ).
وتجمع الفرقة في تشكيلاتها بين الجيش النظامي والمليشيات ومعظم أفرادها قادمين من حزب الإصلاح كما تظم عددا كبيرا ممن عرفوا بـ ( الأفغان العرب ) الذين سبق لهم القتال في افغانستان تحت أمرة إسامة بن لادن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com