كتابات

زعيل والضنين هم سبب مشكلة وفد الوساطة

يبدوا أن هناك أيادي خفية في وطننا الحبيب تعمل على إذكاء الفتنة ومنع أي مصالحة تحصل بين أطراف النزاع في اليمن وهذه الأيادي الآثمة موجودة في الكثير من مفاصل الدولة اليمنية وهي التي تعبث بالنظام والقانون وتعمل على زيادة رقعة الخلاف لأنها لا تعيش على في بيئة مأزومة زهي مثل الشجرة الخبيثة التي تنموا على الأشجار الأخرى وتتطفل عليها وتخشى على الشجرة التي تطفلت عليها لوا انها تم قطعها فغنها ستموت معها وهذا ما هو حاصل للمدعو عسكر زعيل والمدعو صالح الضنين اللذان يعملان في الفرقة الأولى مدرع ووجدا ضالتهم فيها للمشاركة الفاعلة في زيادة إضرام النيران وإشعال الفتن بين أبناء الوطن اليمني.

لقد اكتشف مواطني سنحان وبلاد الروس أن سبب المشكلة والقتلى والجرحى الذين سقطوا من وفد الوساطة الذي جاء إلى علي محسن الأحمر للصلح بينه وبين الرئيس وقد كان الوفد مكون من كبار مشايخ سنحان وبلاد الروس وهم من عقلاء اليمن وفضلائهم وبينه أثنين من إخوة علي محسن الأحمر أخوه الكبير وآخوه الأصغر منه وقد كشفت التحقيقات التي تمت من قبل مشايخ سنحان وبلاد الروس أن زعيل والضنين هم من اختلقوا الفتنه وهم من وجهوا بالقيام بتلك الجريمة البشعة التي تعتبر عيب اسود في عرف القبائل اليمنية ولكن من أين لزعيل والضنين أن يكون لديهم احترام للأعراف القبلية أو من أين لهم أن يكون لديهم احترام للناس وهم الذين تعودوا على زرع الفتن بين الناس وقد عرف عن هذين الرجلين أنهم من أكثر الناس حبا للفوضى ولقتل والقتال ولهم تاريخ اسود في هذا المجال.

عن قبائل سنحان وبني بهلول لن يتركوا دماء أبنائهم تذهب سدى وهم الذين لديهم القدرة على أن يأخذوا حقهم بيدهم في أي زمان وأي مكان ولكن العقلاء منهم يصبرون الناس ويقولوا لهم أن المستقضي بعد سنة مستعجل ومهما طال الزمن أو قصر فإنه لا يضيع حق ووراءه مطالب– وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبا سينقلبون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com