كتابات

من كلمة قائد الثوره .. انجازات يمنيه مبهره صنعتها أيدي حُرّه

بقلم / احمد عايض احمد :

لو لم نكن احراراً ماكان كل هؤلاء يقاتلونا اليوم..هذه جمله قالها سماحة قائد الثوره ..جمله أختصرت الزمن وكشفت الحقائق وبشرّت بالمستقبل وترجمت اسرار الحقد الدفين لدى الغزاه والوضاعه والخيانه لدى المرتزقه..لذلك لم تكن الخيانه والارتزاق محض صدفه ولم يكن العدوان محض صدفه ايضا .لماذا اذاً..لاننا أحرار..فماذا يصنع الرجال اذا كانوا احرار ..اليكم انجازات يمنيه..صنعها احرار اليمن:
كان اليمن قبل إنتصار الثورة بـ21 سبتمبر عام2014 كبقية دول المنطقة المتخلفة، يستورد الـ 100% من احتياجاته العسكريه من الدول المتطورة، ولاتوجد في اليمن مراكز صناعية عسكريه أو بحثيه عسكريه او فنيه…
لكن الشعب اليمني قرر في الـ 21 سبتمبر عام2014 أن يبدأ مشوارا طويلا لنيل المكانة التي تليق به في شتي المجالات، العلمية والصناعية والتقنية والإقتصادية والطبية وجميع مجالات التقدم الاخري، من خلال اجتثاث الثقافه والمفاهيم والمعتقدات التي رسخها النظام السابق والذي جثم عقودا متمادية علي صدور اليمنيين والبسهم ثوب التخلف والفقر والذل والارتهان . وبالرغم من أن الإنجازات العسكريه التي حققها اسود الجيش واللجان الا ان هذه الانجازات لها ركائز اساسيه صنعت النجاح منها ركيزة الصمود وركيزة الوعي وركيزة التصنيع الحربي الوطني في اليمن بعد إنتصار الثورة اليمنيه ورغم الحصار الجائر الذي فرضته دول تحالف الغزو السعوديه و أمريكا و الدول الغربية منذ عامين وحتي هذا اليوم، كانت إنجازات اليمن لا يمكن إحصائها بسهولة، إلا أن بعض هذه الإنجازات هي استراتيجيه قد طفت علي السطح، فاننا نسعي خلال هذا المقال التطرق بشكل موجز الي النجاحات اليمنيه المذهله فقط لاختصار الوقت. وفي البداية نشير الي أهم النجاحات التي حققتها الثوره اليمنيه في ظل حصار وعدوان ظالم طيلة عامين منها:
*الإنجازات الزراعية: استطاعت قيادة الثوره الى جانب الشعب اليمني ان يخلقوا البديل القوّي لتوفير اغلب احتياجات الشعب الزراعيه من خلال تشجيع المواطن على توسيع رقعة زراعة المنتجات الهامه لتلبية احتياجات الشعب اليمني بنسبة 100%من خضروات وحمضيات اضافة الى رفع سقف انتاج القمح والذره ولوتم مقارنة انتاج اليمن الزراعي ماقبل 2011 وبعد 2015 لوجدنا ارتفاع الانتاج الزراعي اليمني الى مستويات قياسيه بمعدل3 نقاط سابقا الى 46 نقطه حالياً وهذا النجاح اولده الحصار والعدوان مما دفع الشعب اليمني الى الاعتماد على نفسه لكي يعيش حالة بقاء بعزه وكرامه….
* الإنجازات السياسية: تمكنت القوى المناهضة للعدوان والهيمنه والوصايه ان تتنزع القرار الوطني من الدول الاستعماريه وجعل القرار السياسي اليمني مستقل 100% وله تأثير محلي واقليمي اضافة الى أن يكون القرار الوطني حاضرا في كل خطوة تخطوها دفاعا عن السيادة الوطنية الحقيقية وقد ترجمت مباديء وقيم القرار الوطني المستقبل بترسيخ مفهوم العلاقات النديه مع الدول الاخرى والاعتراض على اي قرار او تدخل في الشأن اليمني وهذا نجاحات لم تكن موجوده ابدا..لان القرار اليمني سابقا كان مرتهن وخاضع للنظامين السعودي والامريكي في عالم اليوم الموزع على تحالفات متصادمة لأنها تستند على صراع المصالح وتضاربها وتسابق الدول في تنافس غير متكافئ بل في معظم الأحيان غير مشروع وغير نزيه للحصول على أكبر قدر من مناطق النفوذ السياسي والاقتصادي،
*الإنجازات الثقافية: ان أكبر انجاز حققته الثوره اليمنيه ويعد هذا الانجاز أحد اعمدة الصمود اليمني الشعبي الرسمي ضد العدوان هو كشف حقائق الارهاب ومساويء وكوراث الهيمنه والوصايه الاستعماريه واهمية الاعتماد على الذات والاتكال على الله وخلق البدائل والتحرك الجاد وتحمل المسؤوليه في كل مجال وهذا الانجاز التاريخي لم يحدث الا عبر ترسيخ ثقافة اخلاقيه ووطنيه ودينيه صحيحه …
*الإنجازات الإجتماعية: استطاعت قيادة الثوره ان تعالج الكثير من المشاكل والقضايا الاجتماعيه “المدنيه والقبليه” المزمنه اضافة الى توحيد التوجه الوطني سواء على المستوى الداخلي او الاقليمي او الدولي ..ايضا تقوّية وحدة الصف الوطني الى مستوى العقل الواحد والعمل الواحد والقول الواحد من أجل الوطن والشعب وهذا اكبر انجاز شعبي تاريخي يحدث باليمن….
*الإنجازات الطبية وعلاج الأمراض المستعصية:
جامعة 48 للعلوم الطبية ستمثل نقلة نوعية في المجال الطبي وهي أول جامعه طبيه تخصصيه وبحثيه يمنيه والقادم أجمل وهذه قطره من غيث الثوره رغم الحصار والعدوان ولكن هذا الانجاز دال على ان الاستراتيجيه الوطنيه هي استراتيجيه نهضويه شامله …

الانجازات العسكرية اليمنيه بعد الثورة :
أدى العدوان و الحصار الاقتصادي والحظر الدولي للأسلحة على اليمن والذي تقوده السعوديه و الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيه إلى جعل اليمن يعتمد على قدراته الخاصة لتطوير صناعته العسكرية. حيث قامت الدولة بتكليف رجال الثورة بالتعهد وتتبع الصناعة العسكرية. وقد شهدت الصناعة العسكرية اليمنيه توسعا هاما برعاية قائد الثوره السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره و رجال الثورة. مما جعل اليمن ونظرا للموارد الضعيفه التي وضعتها وزارة الدفاع في خدمة هذا المشروع الصناعي الوطني الدفاعي الهام تنتج في زمن وجيز ترسانة صاروخية تحدث بها العالم وهي في مرحلتها الاولى فقط ومن منتجات الصناعة العسكرية اليمنيه :
*مشروع الصناعات الصاروخيه :
استطاعت مراكز الابحاث والتطوير والتصنيع العسكري اليمني ان تصنع صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى وبعيدة المدى وهي صواريخ يمنيه 100% وبايدي يمنيه منها “الصرخه وزلزال والنجم الثاقب والفيلق والخ
ايضا تطوير وتعديل صواريخ روسيه واجنبيه باليستيه منها :
صواريخ توشكا “جرى تطويرها وزيادة وزن الرأس الحربي”
صواريخ القاهر” جرى تحويلها من صواريخ ارض- جو الى صواريخ باليستيه ارض-ارض ايضا اطالة مدياته من 50-70كم الى 100 و250 كم مع زيارة وزن الرأس الحربي..
صواريخ بركان1و2 تم تطويرها وزيادة المدى من 200-300كم الى 500-1000-1200 كم اضافة الى زيادة وزن الرأس الحربي
صناعة جميع انواع الذخائر والقذائف منها قذائف المدفعيه
صناعة الالغام الارضيه المضاده للمنشئات العسكريه
صناعة الالغام الارضيه المضادة للدبابات والمدرعات والاليات العسكريه
صناعة قناصات مهام خاصه ذات مدى بعيد تبدأ من 1500م الى 2300م
جاري العمل في صناعة طائرات بلا طيار ذات مهام عسكريه هجوميه واستخباريه
جاري العمل في صناعة وتطوير منظومات دفاع جوي
جاري العمل على تطوير وتأهيل ورفع القدرة القتاليه والعملياتيه بكافة الانظمة العسكريه الدفاعيه الاخرى الخارجه من الخدمه…
والعزة لله ولرسوله والمؤمنين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com