اراء وتحليلات

تداعيات الروح في وطنا يبكي

شعر/ علي صالح المسعدي :

اتدعونني لاكون منهم
ومنهم وماهي عناوينهم
اكلهم مثلي اما انا صرت
مثلهم
ابيع وما عساني املك
من ارثهم
انا فيهم غريب وهم فيني
لحدي وكفنهم
يلبسوني كفنهم وانا فيهم احيي
موتهم
انا ابشر بيومهم
وهم يبتسمون من موتي
ولايدرون انه موتهم
اداري عنهم حقهم وحق
الشمس في يومهم
سطوع النهار وهم لليل
عنوان ليلهم
يغرسون في صدرالوطن
سيفهم
وانتشل من صدورهم
حقدهم
تداري غلس الليل ويمنعون
من الفجر صبحهم
باعد بين اسفارنا تلك اذا
عذرهم
واسكب من ضوء القمر
تعويذه صحوهم
غفلوا وغفل النهار من
غفوهم
تراني بينهم وانا ارقب سيوف
نحرهم
باياديهم سكبوا دمهم
بكت وتشققت الاحجار من
حضهم
وهم لم يبكوا من
تفريطهم
وطنا يبكي وهم المبكي عليه
والمسكوب من اجلهم
تبا وتب من غيروا نهجهم
وعنونوا صباحا استلف من
الليل طبعهم
اعشوشبوا مثل ورد الربيع
ونادوا على غيرهم ليجني
بذرهم
واولموا لاواى ينتقم من
سمو ورفعه ضوئهم
اضاء الصبح وهم في طيات
اوهامهم
وطنا يبكي وهم من ابكوا
صبحهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com