ثقافــة وفنــون

“حسين الجسمي” يرد على حملة السخرية التي تعرض لها بعد تفجيرات باريس

شهارة نت – متابعات :

بعد حملة السخرية التي طالت الفنان الإماراتي حسين الجسمي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، واتهمته بأنه “نذير شؤم” وانه كلما غنّى لبلد ما تضربه الإنفجارات، مستشهدين بالأغنية الأخيرة التي قدمها لباريس، وتلتها الإنفجارات الإرهابية، خرج الجسمي عن صمته وأعرب في تغريده له عن حزنه لما يتعرض له من إساءة.

وقال إنه سيستمر برقيه مهما طالته الإساءات من أحبابه، وجاء في تغريدته: “انتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الاماراتية والخليجيه والعربيه مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح”.

يذكر أن هذه الحملة أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، وكان ظاهراً منها أن الهدف منها لم يكن الإساءة لهذا النجم الكبير، بقدر ما كانت حملة من النكات، التي لم تراع مشاعر الجسمي، الذي حافظ على صمته طوال الفترة الماضية، التي كان يتعرض فيها لنكات مماثلة.

فبعد النداء الذي أطلقه الجسمي وطالب فيه بطريقة غير مباشرة بأن يكف المسيئون عن توجيه هذه الإتهمات له، هل تتوقف هذه الحملة أم أن صدى صوته سيبقى تحت صوت التشفّي؟

الجدير بالذكر ان الفنان الإماراتي حسين الجسمي تعرض لموجة من الإنتقادات من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، معتبرين أنه كلما قدم أغنية لبلد ما، تحدث فيه مشاكل أمنية يذهب ضحيتها الكثير من الأشخاص.

وقال أحد المعلقين “غنى حق امه ماتت.. غنى لمصر صارت ثورة وانقلاب والدنيا اشتعلت.. غنى لليبيا انهارت.. غنى لبرشلونة خسرها دوري وكاس.. غنى لما بقينا في الحرم سقطت الرافعة على الحجاج.. دز تحياته للأردن غرقت بالسيول بالطوفان.. والحين نزل أغنية جديدة على باريس صار فيها انفجارات.

يشار إلى أن حسين الجسمي طرح منذ فترة عبر قناته الخاصة على “يوتيوب” أغنية باللهجة الإماراتية بعنوان”نفح باريس”، من كلمات المرزم وتوزيع وتنفيذ ومكساج وليد فايد وإيقاعات سمير القطان.

المرصد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com