كتابات

رئيسٌ فر لم يكن مسئولاً إلا عن كل شر ..!

يكتبها / عبدالله المغربي
من العنوان سيدرك الجميع وكل لبيب أن المعني هنا لن يكون إلا الفار هادي رئيس الوهم ومسئول غرفة نومة في إحدى الأجنحة بفندقٍ مآ من فنادق الرياض ..
ملايين الدولارات من المساعدات – ومئات المنح الدولية .. لم يكن رئيساً في يومٍ مآ كما كان متسولاً في معظم ايام توليه منصب الرئاسة الذي لا يؤمن به حتى اللحظة ..
عقدة من النقص وشبكة من الوهم ومجموعة عملاقة من أفكار التشتيت والتفكيك والتجزيئ والتقسيم ..
هادي وبإدعاءه الارعن أنه ما زال رئيساً على ما يسميهن المناطق المحررات لم يكلف نفسه حتى بإذاعة خبرٍ وإن كان كاذبا كبقية اخبارهم يكشف فيه عن تكليفه لمحافظ الجزيرة المنكوبة وتوجيهه للمعنيين في المحافظة بعمل اللازم من أجل سلامة المواطنين من أبناء شعب اليمن الطيبين ..
واحدة من مكارمه العديدات ومحاسنه المتعددات ، العدوان هو داعيه والمعتدين هادي من رحب بهم وفراغ ٌدستوري لم يكن ليكون لولاه وحده هادي – إحتراب واقتتال ما اوجده سواه وفتنة طائفية وخلافات مذهبيه ما عرفناها إلا مع صاحب الكرم والجود المتفضل على أبناء الشعب بشروره والكريم بنشر خرابة والوطني في تخريبة والمتقن عمله حين ينوي التفكيك والمخلص لما يوكل اليه حين يهيكل جيش بلاد واليوم ها هو يبدئ بهيكلة العباد ..
. الوطن منكوب والكوارث حلت على اجزاء منه والحروب تأكل الأخضر واليابس وهادي في غيه يعمه لاهثاً يركض خلف رئاسة المؤتمر – وكأنه نجح في رئاسة البلاد ..! المواطن مذبوح والشعب موجوع والارهاب ينتشر والوطن يتشرذم والمحافظات تسقط وأعلام داعش تعلوا مؤسسات الدولة وترفرف وهادي ما زال شغله الشاغل وهمه العظيم في رفع علم الجمهورية بجبال مران .. إعصار يتابعه العالم وكارثة طبيعية الكون مشدود لها والجميع مهتم بها وبعيدون كل البعد عنه يتابعونها لحظة بلحظة وهادي ما زال في جناحه بإحدى فنادق الرياض مختلف مع بحاح – ويتوسل بالامراء والاصحاب أن اوقفوا بحاح او ردوه الى بقشان رداً جميلا ..
جزيرة يمنية تصارع الإعصار واهلها يكابدون الموت ويتلقفون زخات المطر وازيز الرياح وبكل ثقة يدعون يا الله -محافظات يمانيات معرضات للخطر واهلها للموت وهادي لم يتحرك وإن تحرك فإنه يتذكر عفاش وقصره فيشهق وتعود به الذاكرة ليرى جبال مران أمامه فيعود نفسه بالزفير وكأنه مطعون .
ولإن فكرة محدود وعقله مفقود وشره مردود وخيره منعدم والامل فيه يأس والخير في وجهه منقطع البته فلا ننتظر منه موقف مسئول دولة وولي أمر وصاحب سلطة وقائد أُمه كما كان كذلك سلفه – رئيس البلاد السابق وقائد الشعب الواحد – وموحد يمن الامجاد أبا أحمد إبن عفاش – صالحٌ وجميعهم من بعده طالحون ..
فما زالت زيارة الرئيس صالح العاجلة التفقدية والانقاذيه لابناء محافظة حضرموت حين كارثة السيول دامغة في عقولنا معشعشة في افكارنا منحوتةٌ بصدورنا وصداها اليوم يتردد خفاقاً في قلوبنا ..
وكما خلق الله الثريا خلق من بعدها الثرى والفرق شاسع – لذلك فالزمان لا يأتي بالأحسن ولو كان ذلك ممكناً ما قامت القيامة ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com