اﻹقتـصاديـــة

خبراء المال والاعمال يتوقعون تجدد كارثة اقتصادية في الولايات المتحدة

قد تكون عبارة “كارثة اقتصادية” اصبحت كابوسا يقض مضاجع الامريكيين و في مقدمتهم الرئيس الامريكي لكن هذه العبارة بدأت تتردد كثيرا في الاوساط الاقتصادية الامريكية التي تتكهن بكارثة اقتصادية كبيرة لاول اقتصاد في العالم مع ارتفاع نسبة البطالة والعجز في الميزانية العامة.
وزعيم هذا التيار قد يكون الاقتصادي الذي دفعته الازمة المالية العالمية الى واجهة الاحداث وهو نورييل روبيني فبعد ان توقع فوضى ازمة الرهن العقاري ما زال “يبشر” بالاسوأ.
قائلا ان الولايات المتحدة استنفدت كل ذخيرتها و ان اي صدمة صغيرة في هذه المرحلة يمكن ان تدفع بها الى الانكماش.
ويعبر اقتصاديون آخرون عن رؤى احلك منها منها ان يدفع الخلاف التجاري مع واشنطن بكين الى تصفية سندات الخزينة الاميركية في تحرك تنتقل عدواه الى جميع انحاء العالم.
وهذا الامر يؤدي الى خروج مبالغ هائلة من الاموال من الولايات المتحدة وضخ مبالغ هائلة من قبل الاحتياطي الفدرالي الاميركي في النظام المالي.
الشارع الامريكي اعرب عن تشاؤمه ايضا حيث يعتقد 65 في المئة من الاميركيين ان هناك انكماشا جديدا سيحدث طبقا لاستطلاع .
اصوات صحفية اخرى شبهت الولايات المتحدة ببريطانيا قبل قرن واحد عندما بدأت تفقد تفوقها. وفي واشنطن تسلل التشاؤم حتى الى توقعات صندوق النقد الدولي.
ففي مذكرة الى دول مجموعة العشرين الجمعة عبر اقتصاديو المؤسسة المالية الدولية عن تخوفهم من موجة ثانية من ازمة العقارات في الولايات المتحدة “بخسائر غير متكافئة” للمصارف الصغيرة والمتوسطة. وهم يرون ان ذلك “يمكن ان يسرع تراجع ثقة الاسواق في الانتعاش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com