حـــوارات

رئيس حملة “14 يناير لإنقاذ اليمن” يطالب بإجراء مصالحة شاملة

كشف رئيس حملة “14 يناير لإنقاذ اليمن” محمد بن علي البخيتي? أن??ِ الصراع السياسي بين القوى المختلفة? أدى إلى تدهور الوضع الأمني في البلاد? لاسي?ما عقب ظهور الجماعات المسل?حة? تحت مسمى اللجان الشعبية? التي تول?ت مهام حفظ الأمن في المدن اليمني?ة? جراء غياب الشرطة والجيش? بعد إضعافهما عبر الهيكلة? نافي?ٍا علاقة الحملة الثوري?ة بأحد أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح? أو أن تكون تابعة لأي? حزب? مت?هم?ٍا الرئيس هادي بإطلاق الشائعات? بغية إفشال الحملة? ومحاولة اصطناع دلائل بأن??ِ عائلة الرئيس صالح تعرقل التسوية السياسي?ة في اليمن.

واعتبر البخيتي? في حديث إلى “العرب اليوم”? أن??ِ “ما يجري على الساحة اليمنية والمستقبل السياسي لليمن? وما وصلت إليه الأوضاع من ترد? جاء نتيجة للصراع السياسي بين قوى ومكونات مختلفة? بغية تحقيق مصالحها? وبسط نفوذها? حسب سياستها المرسومة لها”.

وأبرز البخيتي أن??ِ “حملة (14 يناير لإنقاذ اليمن) تعول على الأحرار والوطنيين اليمنيين? الذين يهمهم مستقبل الوطن? وأجياله”? مشير?ٍا إلى أن??ِ “هؤلاء الأحرار? سواء كانوا كبار?ٍا أو شباب?ٍا? فهم هم الأمل المتبقي للشعب? لإنقاذ اليمن من ما هو مهرول إليه? المجهول الذي تجرنا إليه السياسة الفاشلة لرأس السلطة”.

وأضاف أن??ِ “الحملة? كانت هي الشرارة الأولى للثورة? وخروج الشعب في 14 كانون الثاني/يناير? بالمسيرات? للمطالبة بإسقاط الحكومة? وتشكيل حكومة كفاءات وطنية ورفض الوصاية الدولية? ومطالبتنا بالمساندة والوقوف إلى جانب الجيش والأمن? بغية تثبيت أساس لبناء الدولة المدنية”.

وأشار إلى أن??ِ “الأمن يمنح الشعب فرصة العيش بسلام? وتستطيع مؤسسات الدولة حينها أن تتحرك لبناء الدولة المدنية? التي يسودها العدل والمساواة والمواطنة? اعتماد?ٍا على الركيزتين الأساسيتين? الأمن والعدل والمساواة? تتحقق التنمية الشاملة لبناء الوطن وبناء الإنسان اليمني”.

وتابع “استمرت حملة 14يناير لإنقاذ اليمن في مسيراتها الاحتجاجية? حتى تحقق الانتصار للثورة? في 21 أيلول/سبتمبر? بإسقاط الحكومة? وهذا الهدف الأول الذي خرجنا من أجله? ولا يهمنا إن كانت هناك قوى أو مكونات أو مكون قد تصدر المشهد الثوري? وهو (أنصارالله)? حيث كنا قد أجرينا العديد من التنسيقات معهم? واتفقنا أن?نا نتحالف بغية إسقاط الحكومة? وعلى أهداف مشتركة”? لافت?ٍا إلى أن??ِ “لكل مكون الحق في الاستمرار حتى تحقيق أهدافه الخاصة? بأساليبه وأدواته التي يرسمها ويراها مناسبة”.

واستطرد “كان لحملة 14 يناير السبق في رفض الجرعة? وسياسة التجويع? قبل أي مكون أو حزب سياسي? فقد رفضنا سياسة صناعة الأزمات? في العديد من الاحتجاجات? منها دعواتنا للعصيان المدني? وقطع الشوارع? في 11 حزيران/يونيو? الذي كان يوم?ٍا ثوري?ٍا? فقد خرج الشباب والشابات في غالبية شوارع العاصمة? وقطعوا تلك الشوارع? وأحرقوا إطارات السيارات في الشوارع? وشل?وا الحركة نهائي?ٍا في العاصمة صنعاء والمحافظات? وهي الاحتجاجات التي أسفرت عن إقالة وزير المال صخر الوجيه? ووزيرالكهرباء سميع? ووزراء النفط والإعلام والداخلية”.

ولفت إلى أن??ِ “الحملة في ذاك اليوم أصدرت بيان?ٍا لرفض التخدير الموضعي? مؤك?دة أنها لن تتنازل عن مطلب إقالة الحكومة كاملة? وتشكيل حكومة كفاءات وطنية? واستمرت الثورة إلى مجلس النواب? وطالبناه بسحب الثقة من الحكومة? وهذا ما تم?ت الاستجابة له? وهو موقف يحسب لمجلس النواب? إلا أن??ِ “الرئيس هادي هو الذي وقف حجر عثرة في طريق تحقيق مطالب الشعب? واستمرت الثورة والمسيرات إلى أن أعلن الرئيس هادي عن إجراءات جديدة? ثاني أيام إجازة العيد”.

وأردف “كنت أتوقع لهذه اللحظة? وقد ناقشنا الاحتمالات كافة? واتفقنا على أنه في حال الإعلان عن إجراءات لا ترتق إلى طموح الشعب علينا الخروج لقطع الشوارع? وهذا الذي تم? فقد خرجت ساعتها لقطع شارع الدائري الشرقي? والريان وشارع خولان وواجهنا وسائل القمع والرصاص الحي من مكافحة الشغب? واستأنفت الاحتجاجات في الصباح? وواصل الثوار الأحرار من شباب وشابات ومناصرين حملة 14 يناير? وكل الذين خرجوا في جميع شوارع أمانة العاصمة? وجميع محافظات الجمهورية? رفض?ٍا لهذا القرار المجحف في حق الشعب ومعيشته? التي قد ازدادت أحوالها سواء?ٍ نتيجة سياسة التجويع? والصراعات والأزمات المتتالية? منذ عام 2011”.

وتعهد البخيتي بأن “الحملة تواصل النضال الثوري? حتى يتحقق كل ما ينشده شعبنا العظيم? بما يضمن مستقبل الأجيال? في إطار الدولة المدنية? وإنقاذ الوطن والشعب? مهما تم??ِ تهميش دور الحملة الثوري”? مبرز?ٍا “ثقة الحملة بالله وأحرار الشعب وشباب يمن الإيمان والحكمة”? معتبر?ٍا أن??ِ “الشباب هم الأمل المتبقي لإنقاذ الوطن? والشعب? وبناء دولة النظام والقانون والعدل والمساواة? دولة تحفظ للمواطن كرامته وعزته وحريته ويحفظ للوطن وحدته وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه”.

وفي شأن الحمل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com