كتابات

همسة في أذن إدارة قناة الشباب ..!

قناة الشباب الفضائية ? المقر?بة من التجم?ع اليمني للإصلاح? . تبث??ْ أغنية / أنشودة ما شئتم تسميتها? أسميتم ..
المهم عنوان هذه الأنشودة ? التحريضية التي تشبه? كثيرا?ٍ? شعر وقصائد “النقائض” في
عصور العرب الأولى.. هو ( مانبالي) وللأسف الشديد كل ما فيها يحث??ْ على القتل
والدماء والوحشية والكراهية? مع س?بق الإصرار والترص?د..
والله معيب في حق?كم? يا إدارة القناة?ومعيب في حق? المهنية والوطن ?تذك?روا
إنكم مسؤلون أمام الله والوطن والضمير ? وتذك?روا إن?كم واجهة إعلامية للبلد ?
ووسيلة إعلامية تصل إلى كثير من البيوت والأذهان والقلوب? وهناك آلاف
الناس والشباب والناشئون? منهم تحديدا?ٍ? يشاهدونكم ويتأث?رون بخطابكم الإعلامي??
لو تكرمتم ممكن أن تعيدوا النظر? وتسألون أنفسكم? بين الحين والآخر? أنتم وكل?
الوسائل الإعلامية الأخرى? ما نوعية الخطاب والرسالة اللذين تقدمونهما للمجتمع?
وتساهمون من خلالهما في رفع مستوى نسبة الوعي لديه والنهوض به على مختلف المستويات ..?!
إذا كنتم ? في الواقع? تعلمون? بأبعاد ما تقد?مون من خ?طاب ? وتهدفون بمثل هكذا
مادة إعلامية للتحريض والقتل ? وقاصدين وفاهمين مغزى وخطورة هذه السموم
النفسية والفكرية والثقافية? فتلك مصيبة ?وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أعظم?ْ..
أطرح هذا الكلام من منطلق وطني وحيادي وإنساني ص?رف ? ويعلم الله ?
إنه نابع?َ من حرص حقيقي? ولا علاقة له بالسياسةالخرقاء? ولا بالحزبية المقيتة مطلقا?ٍ..
وللإنصاف والتأكيد – أيضا – لا يعني نقدنا لهذه القناة? وجعلها كبش فداء
لبقية القنوات والوسائل ?بناء?ٍ على حسبة وقناعة مسب?قة? من منطلق إنها مقر?بة
من حزب” الإصلاح ? فليس للجهة التي تقف وراءها علاقة بموقفنا وما نقوله
مطلقا? ولم ? ولن نبني موقفنا وملاحظتنا لها من هذه الزاوية? او الإعتبارالتصنيفي
للأشياء والبشر والأطراف? لأننا مؤمنون بحقيقة التعدد والتنوع ? والحرية في التعبير ?
ومؤمنون – أيضا – وبيقين كبير إن?ه من حق حزب” الإصلاح” وغيره من الأحزاب
والجهات تأسيس قنوات ووسائل إعلامية ? تخدم مشروعه وطموحه السياسي? لكن
خلافنا هو حول نوعية الخ?طاب?لأننا نرى?إنه لا يجب أن ينتقل
الطموح? أو الخلاف السياسي ? إلى عداء?ُ إنساني ? وخلاف
مع الوطن وقيم السلام ? وتجاوز كل?
الخطوط الحمراء والسوداء ?بصورة صادمة وتدميرية
لا تخدم البلد ولا السلام ??ولا فرص التعاييش والمحبة والشراكة الوطنية..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com