كتابات

هل خ?ْل?قنا بدون أمل?

ما سر? إنتهاء اسماء الأماكن التي حددتها الأجهزة الأمنية كمواقع إفتراضية لمنص?ات إطلاق الصواريخ ?التي استهدفت أماكن متفر?قة في العاصمة صنعاء منتصف ليل الأحد الماضي ..بـ ( الألف) و ( النون) مثل ” شيعان” ? ” شعسان ” ?” خولان ” ? ” ردعان” ? ” حن?ان ” ? ” طن?ان “وووالخ? هل لذلك علاقة – مثلا?ٍ – بتلحين أغنية ? حماسية جديدة من ق?ِب?يل ( د?ْب?ْم ب?ْم ? د?ْب?ْم ? ق?ِح? ق?ْم ? د?ْب?ْم? ع?ِط?فوا ? يارجال? ع?ِط?فوا?? اهربوا? يار?جال ?اهربوا ) لـ برنامج ” الحر?اس ” الذي كان ينتجه إعلام وتوجيه الداخلية للإذاعة والتلفزيون الرسميين? ولست?ْ متأك?دا?ٍ إنه مايزال قائما?ٍ ? أم قد تم? “لطشه” وإحالته كـ م?ْت?هم?ُ ? تستحيل براءته لـ “الت?قاعد” ? أوتم? إخضاعه لـ “الهيكلة” العلمية ? الوط ? وط ? “و?طااااافي?ة “? على إعتبار إن?ه من مخل?فات فساد نظام ” عف?اش ” البائد? لقد ظل?ت? الأجهزة الأمنية صامدة?ٍ? صامتة?ٍ? لأكثر من (18) ساعة? بعد سلسلة تلك الإنفجارات العنيفة التي أيقظت? وأفزعت? سك?ان العاصمة? وفي مقد?متهم الأطفال والنساء والمرضى ونزلاء الأرصفة ? من مهج?رين ومجانين ومشر?دين ومحرومين ? ولم تنطق ببنت شف?ه ? وكأنها تشارك اليهود صمت سبتهم ? مع فارق بسيط هو إن صمت بني (يهود) هو يوم السبت ? وصمت أصحابنا ? جاء من منتصف تلك الليلة المرعبة واستمر? طوال نهاراليوم التالي ? ولعل? مضاعفة م?ْد?ة الصمت??في حالتنا? ي?ْفس?ر على أنه من باب اختبار قدرة رجالات أمننا البواسل ?على الصب?ر في الشدائد وتحم?ل أطول فترة?ُ ممكنة?ُ من الصمت وضبط النفس عن ” التهريج ” ومغص البطون? والض?حك على الذ?قون والعقول بالأساطير والب?دع والخرافات. المهم هنا.. هو أن الد?اخلية – مشكورة?ٍ – رت?بت? صفوفها ونشرت عسسها ? وخرجت لنا بتصريح مفاده? إنها كشفت? مصادر وأماكن اطلاق تلك القذائف? التي توز?عت? بين مناطق ” شعسان ” و” شيعان ” في مديرية “سنحان ” و ” ردعان ” في” جويرتها “منطقة ” خولان” ل?ت?ْصن?ف تلك ” الألفات ” و ” الن??ْونات ” كأراض?ُ معادية أطلقت منها قذائف ” الكاتيوشا “. أعتقد إن الجميل في الأمر ? ليس ذلك الاكتشاف الخطير ? الذي رب?ما سنكشف عن سر?ه لاحقا?ٍ? إن?ما هو المصادفة العجيبة في إنتهاء كلمات تلك الأماكن ” المجرمة ” بحرفي? ( الألف) و ( النون) “الإرهابية”. أم?ا التحليل الأقرب لسر? ذلك الإكتشاف? للمواقع التي أنطلقت منها قذائف الإرهاب الغادرة? وبتلك السرعة والد?قة? فيبدو إن الحكومة? من منطلق إن?ها?ملتزمة بأمن الشعب وغذائه ? اضافة لتمس?كها بعروة الله الوثقى ?فقد اعد?ت لمثل هكذا جرائم أناس? مؤمنين يمتلكون قدرات خارقة ? أشبه بالعر?افين والكهنة..ولا نستبعد إن? لهم صلة وجينات وراثية تصل نسبهم ل?ما كان يعرف في أيام العرب الجاهلية بـ ” الك?ْه?ان ” الذين كانوا يقولون سجعا?ٍ ?أوكلاما?ٍ مزو?قا?ٍ ينتهي بحروف واحدة نهاية الجمل والكل?م ويد?عون إن لهم صلة بـ ” علم الغيب ” ولهم – أيضا – خدم من الجن ? من أمثال ” شق? ” ? “س?ِطيح ” ” طريفة ” ?” الزرقاء ” ?” الزرباء “. طبعا?ٍ من جانبنا – نحن الرعية – قد صد?قنا ” كهنة الداخلية ” وإكتشافهم الخارق للعادة لأماكن ومنص?ات اطلاق تلك القذائف ? وإن كان المنطق يقول بأن أطول مدى لمنصات الصواريخ المتهمة بإرتكاب الجريمة التي ع?ْر?ضت? صورها لوسائل الإعلام? لا يتعد?ى مداها – حسب المنطق – (5) كيلو متر..! على أية حال ? يبدو إن?نا في هذا الشعب ? خ?ْل?قنا بدون أمل ? تقودنا المخاوف والعاطفة والجهل والأساطير ? ومن الس?هل جدا?ٍ أن نتصالح مع واقعنا ? ونقبل بالإنبطاح ? ونتعو?د على الألم والذ??ْول والط?عن من الخلف ? دون أن نلتفت? أو نعتبر.. نجعل من الكذ?ابين والد?جالين والظ?المين ملائكة رحمة ودعاة خير وعدالة وحق?ومن الفاسدين ص?ْن?اع مجد?ُ وحضارة ? ومن الجهلة قد?يسن وقادة رأي وملوك خلقهم الله ووهبهم الحكمة والسلطة والعظمة وكل الثروة. وخلق الشعوب ووهبها الذ??ْل والعاطفة والفقر? وصفة الطاعة العمياء والأعناق المنحنية..يصد?قون كل ما يقال لهم ? ويهللون خلف كل طاغية وعربيد وجاهل وقاتل يقودهم للمجهول ? للهاوية ? للدماء ? للمرض ? للمقابر الجماعية ? هذا لا يهم ? بقدرما يهمنا إننا عند كلمتنا ? ونتيجة صبرنا سيعو?ضنا الله بالجن?ة والحور العين الحسان …!
ودمتم للص?بر أقرب ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com