كتابات

خــالد دلاق !!?

هو صحافي يمني شاب, أو كان كذلك حتى شاء حظه العاثر الإلتحاق بالعمل في صحيفة 26 سبتمبر الاسبوعية العسكرية في العام 1997 , كان حينها دلاق من الشباب القلائل إبداعا لفنون الإخراج الصحفي والتسويق الاعلاني ,وبرز ذلك بوضوح لا ينافس في مطبوعة “هجرن” الصحفية , التي كانت تصدر بجهود وإمكانيات ذاتية يستبسل خالد دلاق ومعه مجموعة من الشباب الطامح مثله لإصدارها شهريا بقالب ومضمون صحفي متميز ..

– ألتحق دلاق للعمل في سبتمبر , وهناك كان لا يزال ممتلئا حيوية وإبتكار إبداعي ورغبة متجددة لتحقيق الجديد والأجد , المتميز والأكثر إدهاشا وأستمر على هكذا حال إلى أن داهمت المخاوف الآثمة رأس مدير عام التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر , القريب من الحاكم حد الإلتساق العميد العسكري علي الشاطر

– مؤخرا تلقيت شكوى مريرة من الزميل الصحافي خالد محسن دلاق, عضو نقابة الصحافيين وعضو CTPJF , يفيد فيها إستمرار معاناته وعدم إنصافه وتسليمه سيارته وصرف مستحقاته , التي أكدها تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة برقم ( 720 ) وتأريخ: 25 / 2 / 2007 م, فضلا عن حكم صادر عن محكمة الاستئناف بالامانة بتأريخ: 16/ 12/ 2007 م , والذي أقر بصرف مرتباته بالحوافز والمكافأة منذ العام 1997 وحتى اليوم .

– إثر ذلك وجهت مذكرة عاجلة إلى العميد الركن يحيى السقلدي , مدير عام دائرة التوجيه , رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر , حول مأساة دلاق , التي يعرف العميد يحيى تفاصيلها , وفي رسالتنا أكدنا أن ما حدث ويحدث وضعا مؤسفا بل ومخزيا إستمرار معاناة الصحافي دلاق , الذي يعتبر أحد أبرز ضحايا التعسف وإنتهاكات الإدارة السابقة للتوجيه المعنوي ممثلة بالمدعو / علي حسن الشاطر .

– وحقيقة لقد فاجأنا هذا الأمر كثيرا , خاصة وكنا قد ألتقينا بالعميد السقلدي – عقب تعيينه مديرا للتوجيه ورئيسا لتحرير الصحيفة – وأتفقنا حينها على حل هذه المشكلة خلال أسبوع وبما يكفل إنصاف الزميل خالد دلاق وصرف كافة حقوقه , كواحدة من الخطوات التصحيحية المؤكدة حدوث التغيير الحقيقي وإنتهاء عهد الإنتهاكات والتعسفات , وذلك تأكيدا لجدارة إدارتكم الجديدة للتوجيه .

– بالمناسبة العميد يحيى السقلدي , شخصية محترمة جدا , ولقد كان خلال الفترة السابقة هو الآخر أحد ضحايا العميد علي الشاطر , الذي أوقفه من عمله – حيث كان يشغل وظيفة نائب الشاطر – وأصدر الشاطر , حينها , قرارا بمنعه من دخول مبنى دائرة التوجيه المعنوي , ولم يعد إليه الإعتبار إلا عقب انتفاضة ضباط وأفراد وصحافيي دائرة التوجيه المعنوي وصحيفة 26 سبتمبر , بقيادة العميد علي غالب الحرازي, تلك الانتفاضة التي أطاحت بالشاطر وأجلست السقلدي في مكانه ومنصبه .

§ برقية عاجلة إلى العميد السقلدي :

إن مركز الحريات الصحافية CTPJF ومعه بالتضامن والمساندة المنتدى الإقليمي للإعلام , والإتحاد العربي للصحفيين الشبان , والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني – مكتبي اليمن – يطالب وبإلحاح الاخ العميد العسكري يحيى عبدالله السقلدي , مديرعام التوجيه رئيس تحرير سبتمبر, / والوارث بقرار جمهوري مواقع الشاطر الوظيفية , بعد الاطاحة بهذا الأخير في إنتفاضة 2011 / بسرعة إنهاء معاناة الصحافي خالد محسن دلاق, المستمرة منذ قرابة سبعة عشرة عاما, وصرف كافة حقوقه المثبته في تقرير الجهاز المركزي وحكم المحكمة الإستئنافية .

إننا نتوقع منكم تعاونا كاملا وتفاعلا مسئولا تجاه هذه القضية التي أضحت معلما إنتهاكيا صارخا يكشف بشاعة إستغلال سلطات ونفوذ الوظيفة العامة وشغل الموقع القيادي .. وسننتظر منكم ما يفيد إنهاء ذلك الجرم , إحقاقا للحق وتصحيحا لإخطاء إنتهاكية معيبة .

v إشارة الختام للحكيم شكسبير:”أعتن جيدا بسمعتك لأنها ستعيش أكثر منك “.

* رئيس المنتدى الإقليمي للإعلام / أمين عام جائزة الصحافة والإعلام اليمني

alodaini.ctpjf@gmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com