كتابات

المغترب اليمني ومعاملة دول الجوار

مايعانيه المغترب اليمني في دول الجوار تجعل المرء ينسى أننا جميعا?ٍ مسلمين وأننا في مجتمعات مسلمة ودول مسلمة تتبع دين المصطفى صدى الله عليه وسلم القائل: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد في السهر والحمى ) وقوله صلى الله عليه وسلم(والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ? قالوا من يارسول الله خاب وخسر? قال : من لا يأمن جاره بوائقه) فالمغترب اليمني لم يشعر بتواد القوم ولا برحمتهم وتعاطفهم نحوه بل انه لم يأمن بوائقهم وظلمهم ولم يسلم من شرورهم ? دون مراعاة لحق دين او حق جوار او قربى ? ولم يعد يذكرنا بآن هناك دين يجمعنا وإسلام ننتمي اليه جميعا سوى تلك الاضاءات والومضات المشرقة والمواقف المشرفة لرجال صدقوا الله في القول والعمل فأعادوا لنا الثقة ان الدنيا مازالت بخير وان روح الاسلام مازالت حية تنبض في النفوس الطاهرة من امثال هؤلاء العظماء فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي ? وفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني ? وفضيلة الشيخ الدكتور طارق السويدان فكثر الله بالرجال من امثالهم وجزاهم الله عنى وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء وألهم اهلنا واخواننا المغتربين الصبر والسلوان حتى يأتي الله بالفرج من عنده.

*عضو مجلس النواب اليمني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com