حـــوارات

ابو راس يتوعد: :لن أتنازل عن دمي والرئيس هادي يمر بظروف صعبة (شاهد الحوار بالفيديو)

قال الأمين العام المساعد للشئون التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام صادق أمين ابو راس _ :إن إرادة الله كتبت له العيش بعد جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة رغم أن الجريمة أدت إلى استشهاد الكثير من المتواجدين بالمسجد في صلاة جمعة رجب _3 يونيو2011م .. ورغم الحالة السيئة التي كان فيها جراء الانفجار الذي كان أحد ضحاياه ? متحدثا عن ستة عشر عملية أجريت له في أنحاء متفرقة منه وما نتج عنها من بتر بعض أجزاء جسده .

وكشف ابو راس في حديث لبرنامج ساعة زمن الذي بثته قناة اليمن اليوم "الفضائية" (السسبت) عن اللحظات الأولى التي عاشها بعد الانفجار? وقال: لم أشعر بشيء وقتها وشعرت بنفسي بعد الانفجار عندما كنا في السائلة في الطريق إلى المستشفى بسيارة "لاندروفر" التابعة لإمام المسجد (المطري).

وأضاف أبو راس: كلفت خلال فترة عملي بعدد من المهام في مناطق مشتعلة وذهبت إلى صعده وشبوة ولم نكن نخشى الموت فالأعمار بيد الله? والله كتب لي أن أكون في المسجد ذلك اليوم.

مضيفا : عندما افقت من الإنعاش في مستشفى بالرياض كانت كل الاتصالات تردني تطالب بالثأر? وأنا حاولت أن أهدئهم وقلت "يجب أن نلتزم بالعقل" ونحن فعلا لم نكن نعرف في البداية من هو المسئول عن ذلك الاعتداء .

وأكد الأستاذ صادق أمين أبوراس أنه لا يمكن أن يتنازل عن دمه وأن القضية منظورة الآن أمام القضاء وثقتنا بالقضاء اليمني كبيرة ? مستدركا: لكن بعد أن يصدر القضاء حكمه فلكل حدث حديث.

وعن تماسك المؤتمر الشعبي العام بعد جريمة الاعتداء على مسجد دار الرئاسة? قال أبو راس : بعد الحادث الذي تعرضت له قيادة المؤتمر الشعبي العام في مسجد دار الرئاسة لو كان أي حزب آخر تعرض لما تعرض له المؤتمر لانهار? لكن المؤتمر الشعبي العام بتماسكه وثباته استطاع أن يواصل المسيرة ليثبت أنه متماسك ومتجذر في كل مناطق اليمن.

وقال ابو راس : عندما عدت إلى اليمن تألمت على جميع الضحايا الذين سقطوا من مختلف الأطراف? فهؤلاء كلهم يمنيون والدماء يمنية ? معلقا على مواقف بعض الأطراف السياسية من الجريمة بقوله: هذه إرادة الله? وإن كان الآخرين تشفوا? وأنا لاحظت الخطابات التي تمت من قبل بعض الأطراف بعد الجريمة والتي نالت من كل قيادات المؤتمر ? فالتشفي في مثل هذه المواقف ليست من الرجولة ولا من الأخلاق ولا من الإسلام.

وحذر الأمين العام المساعد من تداعيات إقصاء الكوادر المؤتمرية من مؤسسات الدولة داعيا كل الأطراف لاستشعار المسئولية ونحس إن هذه هي البداية ونتوقع ? وقال :إن عملية تصفية كوادر المؤتمر واجتثاثها من كل المستويات الإدارية ووصلت لأدنى المستويات .. وأن المؤتمر عندما مارس السلطة مارسها بعيدا?ٍ عن الحزبية والتعصب.

وتحدث الأستاذ صادق أمين أبو راس عن مرحلة الرئيس "السابق" على عبدالله صالح? وقال: فترة علي عبدالله صالح شهدت عدد من المنجزات ففيها تم بناء الدولة? وبناء الجيش? ووجود الخدمات? وشق الطرق? وبناء المؤسسات واستخراج النفط والتعددية السياسة والحزبية? وإقامة الوحدة.

وأضاف : خلال الفترة الماضية وقبل وصول الرئيس علي عبدالله صالح لم يكن هناك جيش? وكان الجيش محصورا?ٍ في بعض المدن وفي عهد الرئيس السابق وجد الجيش وتم تحديثه كما?ٍ وكيفا?ٍ ووجد الطيران? والبحرية? والقوات البرية والقوات خاصة .

وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر : إن الرئيس "السابق" علي عبدالله صالح كان له دور كبير في تحقيق الوحدة رغم معارضة بعض القوى في الشمال في تلك الفترة للفكرة? لكن الرئيس صالح خاطب البرلمان والقوى السياسية أنه سيتجه إلى عدن لينجز الخطوات الأخيرة لإعلان الوحدة وعلى من يريد أن يتبعه فليتبعه .

وتابع أبو راس: كانت هناك تيارات رافضة بينها الإخوان المسلمين والشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي أعلن عن موقفه بوضوح بينما كان الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بين هؤلاء وهؤلاء.

وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر : إن الربيع العربي كان هنالك ظلم على الدول التي أجتاحها ? وأن القوى التي لا تريد الخير للوطن العربي? تدخلت في هذه الأحداث للقضاء على مقومات الدول العربية واستغلال ما حدث من أجل التدمير لتخرج إسرائيل كمستفيد وحيد مما حدث ? وقال :إن الجيش العربي الوحيد الذي خرج سالما?ٍ من الأحداث هو الجيش المصري والذي يعد أصلا مكبلا?ٍ باتفاقية كامب ديفيد.

ووصف القيادي المؤتمري علاقته بالرئيس هادي بالمتميزة?وقال : إنه يجب مراعاة الظروف الأمنية للأخ رئيس الجمهورية? مؤكدا تواصله به بعد وصوله لليمن مباشرة وأنه تواصل معه أكثر من ثلاث مرات خلال الفترة الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com