حـــوارات

القربي لـ الأهرام ?:? لا تهاون في مكافحة الارهاب?..?و دعوات الانفصال ليست الحل

طبيب وأخصائي قبل أن يكون دبلوماسيا وسياسيا إستاذ جامعي ومحاضر في جامعات كندا وأوروبا وعميد لكلية العلوم جامعة صنعاء ثم كلية الطب قبل أن يكون نائبا لرئيس الجامعة ووزيرا للتربية والتعليم?.

أبو بكر القربي وزير خارجية اليمن تحدث لـالأهرام عن آخر تطورات المشهد اليمني الداخلي داعيا المجتمع الدولي إلي مساندة اليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية الداعية الي وضع اليمن علي الطريق الديمقراطي لبناء دولته الحديثة وأكد علي مواجهة الارهاب بكل صوره وأشكاله, وأوضح أن مؤتمر المانحين لليمن هو فرصة جيدة تضع استثمارات جديدة في الاقتصاد, وأكد أن مصر هي العصب المهم في الجسد والقلب النابض للأمة العربية مشيرا إلي أنها ميزان وقوة العرب. والي تفاصيل الحوار.
> دعنا نبدأ من أحدث المستجدات وأعني مؤتمر المانحين لدعم اليمن المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.. لماذا تم تأجيله أكثر من مرة.. هل هناك شروط لانعقاده وما المقصود منه?
< تأجيل المؤتمر أكثر من مرة لم يكن مرتبطا بأي شروط, كانت هناك جملة من الاجراءات والخطوات التي سبقته, وهو مؤتمر مهم يقدمه أصدقاء اليمن وأشقاؤه للدعم الذي تحتاج الحكومة اليمنية في هذه المرحلة الصعبة في تحقيق الاستقلال الاقتصادي والتنموي وتوفير الخدمات لكل المواطنين باعتبار أن هذه الأسس هي التي ستنتهي إلي المناخات والأجواء والأمن والاستقرار في المستقبل, والتململ جاء من الشعب اليمني الذي ينتظر الكثير من المؤتمر, والحكومة اليمنية تعرض علي القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي تنفيذ مشاريع استراتيجية في قطاعات عديدة أهمها قطاع البنية التحتية, لدينا أيضا مؤتمر المانحين المخطط عقده يوم27 من هذا الشهر في نيويورك. > كيف تقرأ المشهد اليمني الحالي?
< كما تعلم أننا في المرحلة الثانية التي نعمل لنؤسس فيها اليمن الجديدة في نهاية فبراير2014, اننا أمام هدف كبير وعنوان واضح للوصول الي هذا التاريخ بعد استكمال وترجمة المرحلة الانتقالية للانطلاق صوب المستقبل وقيام الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة المرتكزة علي الحكم الرشيد علي قاعدة الحرية والعدالة والمساواة والجميع مطالبون بالسير نحو هذا الهدف ومن خلال المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية وأن يلتزم جميع الأطراف بهذه المبادئ التي أقرت ليس علي المستوي الوطني بل أصبحت برعاية اقليمية ودولية وهذا يتطلب من الجميع العمل بجد واجتهاد من أجل ايجاد نتائج تخريج المواطنين مما عانوه خلال الاحداث الأخيرة. > ما هو تقييمكم لما تم انجازه خلال الفترة الماضية منذ المبادرة الخليجية وكيف تري تصريحات رئيس الجمهورية بأن معرقلي المبادرة سوف يحاسبون ويخرجون خارج اليمن.. الي من يوجه هذه الرسالة?
< ما تم انجازه علي طريق تنفيذ المبادرة الخليجية لا يستهان به. وقد شكل القاعدة المتينة للانطلاق نحو استكمال الاهداف وترجمة المرحلة الثانية للتسوية السياسية التاريخية في اليمن علي أرض الواقع وبدعم وطني وإقليمي ودولي, ان العمل يمضي بقوة وإصرار ونفوس مهيأة وعزم لا يلين, إن الأمور يمكن أن تمثل في مخارجها وتسوياتها نموذجا يحتذي به ونحن اليوم نمر بمرحلة ومحطة جديدة أو أن عملية التغيير تمضي الي الأمام ولن يستطيع أحد ايقافها ولا توجد رسالة موجهة إلي أي طرف بعينه بل هناك أطراف عديدة تحاول أن تعيق تنفيذ المبادرة وهذا غير مقبول وغير مسموح به. > ما هي أولويات هذه المرحلة وما أبرز الإشكالات?
> هناك إشكالات نتيجة لقصور في الادارة وقصور في الامكانات المادية لتحقيق أهداف التنمية المرحلة تنظر في التعديلات الدستورية والتي تشمل القضية الرئيسية وهي نظام الحكم هل سيكون رئاسيا أم برلمانيا أو يجمع بين الاثنين, وأيضا النظر في قانون الانتخابات ويدور الحديث حول القائمة النسبية واختيارها كوسيلة نظام انتخابي جديد, أيضا هناك قضية اعادة هيكلة القوات المسلحة, وهي واحدة من أهم بنود المبادرة لتكوين لجنة وهي خاصة بإزالة جميع المظاهر المسلحة الموجودة في العاصمة وإخراج المسلحين وإنهاء الانشقاق الحاصل في الجيش.
> لكن المعارضون للعملية السياسية يرون أن حكومة الوفاق الوطني تعاني من عدم التجانس والمخاصصة, وبالتالي صعوبة اتخاذ القرار.. هل تبدو الحكومة ضعيفة?
< معلوم أن حكومة الوفاق الوطني ولدت كمحصلة لتوافق وطني بين اطراف العمل السياسي الرئيسية في البلد التي ارتضت بعملية الانتقال السلمي والسلس للسلطة ووقعت علي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. فالقوي التي كانت علي طرفي نقيض صارت اليوم شريكة في عملية التغيير السلمي, الامر الذي يؤدي الي بروز تباينات في الرؤي والافكار والاجتهادات, لكن بكل تأكيد هناك صلاحيات لرئيس الجمهورية في اتخاذ الاجراءات التي يراها صالحة لتنفيذ المبادرة الخليجية, وهذا حقه بينما تختلف أطراف التحالف في القضايا, والرئيس عبد ربه منصور هادي حصل علي تفويض شعبي كبير لقيادة اليمن في هذه المرحلة الدقيقة وأثبت بقراراته أنه قائد حكيم. > وما صحة ما يتردد من أن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com