اﻹقتـصاديـــة

انتشار عسكري لحماية أنبوب نقل الغاز

– قال وزير الطاقة اليمني يوم الخميس إن حكومته نشرت جنودا لحماية خط انابيب الغاز الذي يغذي محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال حيث تسعى الدولة لحماية أكبر أصولها الصناعية من هجمات أخرى.

وتعرضت خطوط أنابيب النفط والغاز في اليمن للتخريب مرارا منذ أن أدت احتجاجات مناهضة للحكومة إلى فراغ في السلطة في عام 2011 استغلته الجماعات المسلحة مما تسبب في نقص الوقود وتقليص عائدات الصادرات.

وتعرض خط الانابيب الذي يبلغ طوله 320 كيلومترا والذي يمد المحطة التي تديرها شركة توتال وتبلغ تكلفتها 4.5 مليار دولار بالغاز لهجمات في الشهور القليلة الماضية على أيدي مسلحين يشتبه في ارتباطهم بالقاعدة بعد هجمات عسكرية على متشددين إسلاميين.

وتعرض الخط الذي ينقل الغاز من داخل اليمن إلى منشآت التصدير في بلحاف لهجوم في أواخر ابريل نيسان الماضي بعد أيام فقط من إعادة تشغيله بعد هجوم سابق ردا على مقتل متشددين من القاعدة.

وقال صالح سميع وزير الطاقة اليمني في مقابلة إن اليمن كثف الأمن حول خط أنابيب الغاز وهناك عدد كبير من الجنود يحرسون ميناء التصدير والخط.

واستأنفت الشركة اليمنية للغاز المسال الانتاج في 23 مايو أيار بعد آخر إصلاح لخط الانابيب. ولم ترد انباء عن هجمات أخرى منذ بدأ الجيش حملة على المتشددين قبل اسابيع.

وافتتحت المنشأة الوحيدة في اليمن لتصدير الغاز في عام 2009 وتبلغ طاقتها ما يصل إلى 6.7 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.

وتقدم السعودية منحا من منتجات النفط المكررة لليمن منذ أن أدت عدة هجمات على البنية التحتية لمنشآته النفطية إلى نقص الوقود العام الماضي.

وقال سميع إن اليمن لا يتوقع أي منح سعودية أخرى وإن الحكومة تتوقع أن تضطر لإنفاق نحو 750 مليون دولار لاستيراد الديزل ووقود الطائرات وزيت الوقود في الشهرين القادمين.

وأضاف أن اليمن لديه إمدادات من البنزين تكفيه لشهرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com