أخبار اليمن

لباسندوة.. هادي: الزم حدودك.. صالح: تاريخك خالي من الانجازات.. الجندي: إلى هنا ويكفي

كشفت مصادر صحافية, عن وجود أزمة سياسية في اليمن, بسبب التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء اليمني “محمد سالم باسندوة” والذي أتهم فيها نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بارتكاب مجزرة جمعة الكرامة بصنعاء التي وقعت في 18 مارس 2011.

ففي حين قاطع العديد من الوزراء المنتمين للمؤتمر الشعبي العام, جلسة الحكومة المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي, احتجاجا?ٍ على خطاب باسندوة.. رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, صيغة الإتهام التي تفوه بها رئيس حكومته عبر مكالمة هاتفية اجراها الرئيس “هادي” برئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوه هدده فيها بإقالته من منصبة على خلفية الأزمة السياسية التي فجرها خطابه الأخير.

وبحسب المصادر فقد أعتبر الرئيس اليمني تصريحات باسندوة, مقدمة تمهيدية لإلقاء اللوم على النظام السابق, في حال فشله في إدارة شئون البلاد.. وهو ما يؤكده قول الرئيس لباسندوة : “إذا لم تستطع أن تلتزم فعليك بترك موقعك وإن البلد لايحتاج مزيدا من الحرائق”, مطالبا?ٍ إياه بضبط وسائل الإعلام, والاحجام عن أي إتهام لا يقابله دليل.

وطلب هادي من باسندوه أن يلتزم حدود صلاحياته, وأن يهتم بما هو مطلوب منه تنفيذه وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية “.

وكان الرئيس السابق علي عبد الله صالح, قد هاجم رئيس الحكومة, عقب خطابه الاخير.. حيث قال “الرأي العام يعلم جيدا أن تاريخ باسندوه لا يحوي أي إنجازات حتى يتحدث عنها, سوى جولاته المكوكية لدى الأشقاء الخليجيين بحثا عن اعتمادات خاصة له كرئيس وزراء”.

وأضاف في بيان أن “باسندوه لم يستطع أن يبرهن قدرته على تحقيق أي نجاح ولاسيما في مجال الخدمات الأساسية للمواطن الذي باتت أقصى أمانيه أن يعود التيار الكهربائي إلى حالته قبل أعمال التخريب والتفجيرات التي تعرضت لها خطوط ومنشآت الكهرباء من قبل عناصر أحزاب المشترك”.

كما هاجم المتحدث باسم حزب “المؤتمر الشعبي” وحلفائه عبده الجندي, خلال مؤتمر صحافي في صنعاء, باسندوه, قائلا “إلى هنا ويكفي, ونذكره بأنه رئيس وزراء اليمن وليس رئيس وزراء (أحزاب اللقاء) المشترك فقط وينبغي عليه أن يعرف ما يقوله”.

وأكد الجندي أن الرئيس هادي وبخ باسندوه على الخطاب الذي ألقاه قائلا له “أنت رئيس وزراء اليمن وإذا لم تعد تستطيع المواصلة فاترك العمل لغيرك ليقوم به”.

وكان العديد من قيادات الحزب الحاكم في اليمن قد هاجمت تصريحات باسندوة, واعتبرتها بمثابة تصعيد جديد لإشعال فتيل الأزمة في اليمن.

داعية الاخير الى تقديم الاعتذار لحزب المؤتمر وقيادته برئاسة علي عبدالله صالح.
من جانبها دانت أحزاب اللقاء المشترك ما وصفتها بحملة الابتذال والإساءة التي تستهدف من وصفته بالقامة الوطنية الكبيرة ” محمد سالم باسندوة”? وذلك من قبل بعض القيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام.

وأكد المشترك في بيان صحفي? دعمه ووقوفه مع رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة? الذي كلفته برئاسة الحكومة وفق المبادرة الخليجية.

وعبرت أحزاب المشترك عن رفضها للتهديدات التي يطلقها شخصيات في حزب المؤتمر بخصوص وزراء الحكومة وقالت إن عمل حكومة الوفاق قائم على اتفاق محدد ومزمن خلال المرحلة الانتقالية ودعت الجميع إلى البدء بتنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية الثانية بدلا عن افتعال المشكلات والأزمات لصرف قيادة البلد عن مهامها الرئيسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com